علماء يرصدون تسارعاً ملحوظاً في دوران الأرض.. ما السبب؟
لا يُعرف السبب الدقيق لتسارع دوران الأرض، لكن علماء يُرجّحون أنه ناتج عن عمليات جيولوجية في باطن الأرض تؤثر حتى على المناخ العالمي.. كيف يتم حساب فارق الوقت؟ وهل سيصبح تعديل التوقيت العالمي أمراً ضرورياً؟
-
تستمر الأرض في الدوران بسرعة متزايدة وقد نشهد الصيف الجاري أقصر يوم في التاريخ المسجل
تؤثر مدة يوم واحد على عمل أنظمة GPS والأقمار الصناعية وحتى الأسواق المالية، حيث تعتبر الدقة حتى جزء من الألف من الثانية أمراً حاسماً.
تستمر الأرض في الدوران بسرعة متزايدة، وقد نشهد الصيف الجاري أقصر يوم في التاريخ المسجل، وفقاً لتقرير نشر في "تايم آند ديت" (Time and Date).
وبحسب التقرير قد يحدث ذلك في 9 و22 تموز/يوليو، أو 5 آب/أغسطس المقبل. وسيكون الفرق غير محسوس بالعين المجردة. لكن وفقاً للساعات الذرية، قد يكون أحد هذه الأيام أقصر بمقدار 1.51 مللي ثانية من اليوم المعياري البالغ 24 ساعة.
Climate deniers support trampo. #FDT
— Nick Skaggs (@BlueSt0rmRising) June 30, 2025
Goodbye to 24-hour days—an astrophysicist warns that the Earth's rotation is accelerating and we could experience the shortest day in history in a matter of weeks.
https://t.co/14PeQIMpIg
هذه التغيرات لا تؤثر على الأنظمة التقنية فحسب، بل وقد ترتبط بعمليات جيولوجية في باطن الأرض، وحتى تؤثر على المناخ العالمي، وفق التقرير.
ورغم ضآلة الفارق بمقدار أقل من مللي ثانية واحدة، فإنّ تتبع هذه التحولات مهم جداً. وإذا استمرت هذه النزعة فقد يصبح تعديل التوقيت العالمي أمراً ضرورياً، بما في ذلك إدخال ثانية كبيسة سلبية (negative leap second)، أي حذف ثانية واحدة لمزامنة الوقت الأرضي مع الساعات الذرية.
Tonight’s waxing crescent #Moon. The motion is due to the Earth’s rotation and the fact that I was imaging through a non-tracking telescope. #astronomy pic.twitter.com/VsSq3oLIlx
— RASC Calgary Centre (@CalgaryRASC) July 1, 2025
ما الأسباب العلمية المحتملة؟
منذ عام 2020 يرصد العلماء تسارعاً في دوران الكوكب، مما يعني أنّ اليوم الأرضي، أي المدة اللازمة لدوران الأرض حول محورها، أصبح أقصر. فعلى سبيل المثال، سجلت الأرض رقماً قياسياً في حزيران/يونيو 2022 بدوران أسرع بـ 1.59 مللي ثانية من 24 ساعة. وبقيت أسباب ذلك غير واضحة، لكن أبرز الفرضيات هي:
- قوى المد والجزر من القمر والشمس التي تبطئ أو تسرع الدوران.
- تغيرات في لب الأرض، بما في ذلك إعادة توزيع الكتلة في النواة الخارجية السائلة.
- حركة الغلاف الجوي والمحيطات التي تسبب تذبذبات مؤقتة.
Geostationary Orbit is a circular orbit 35,785 km (22,236 miles) above Earth's Equator in which a satellite's orbital period equals Earth's rotation period of 23 hours and 56 minutes. pic.twitter.com/JIHU4IPaB2
— Fancied Facts (@FanciedF) June 30, 2025
ويعتقد معظم الباحثين أنّ التسارع مرتبط بعمليات داخل الأرض، لكن العوامل الجوية قد تساهم أيضاً في هذه السرعة.
How many reports have told us China’s new hydroelectric dam is slowing the Earth?
— Conservative (@LeftistBasher) July 1, 2025
You can’t believe these people!
👇👇
Our planet is speeding up.
Astronomers are investigating.
Source: Unión Rayo EN
Shared via the Google app https://t.co/xyqPfcXLN0