
لماذا لا يرى الأميركيون في ترامب ما نراه؟
لماذا لا ينفّر ترامب ملايين الأميركيين رغم كذبه واحتقاره للمؤسسات؟ الجواب قد لا يكون في شخصه بل في عالم أخلاقي تغيّر. المفكر David Brooks يستند إلى Alasdair MacIntyre ويقول: نحن نعيش في "عصر ما بعد الفضيلة". حيث صار الصواب مسألة ذوق، والانفعال بديلاً عن المبدأ، والرغبة أقوى من الواجب. ترامب ليس استثناءً، بل مرآة لهذا العصر… فهل يكفي رفضه؟ أم نعيد طرح سؤال: ما هو الصواب؟