
وزير المهجرين ووزير الدولة لشؤون التكنولوجيا كمال شحادة
عندما أُعلنت تشكيلة الحكومة اللبنانية الحالية برئاسة نواف سلام، برز من بين الوزارات الذكاء الاصطناعي، وهو الذي كان اللبنانيون يتوقون إلى رؤيته في مؤسساتهم الرسمية والخاصة، فضلًا عن جامعاتهم ومعاهدهم، بعد تفجر الفورة التكنولوجية العالمية، واجتياح هذا الذكاء حياة الدول، بحيث بات بعضهم يصنف تقدم أي دولة اليوم بمدى انغماسها في شؤون تكنولوجيا المعلومات، التي أُضيفت إلى الشطر الأول من اسم الوزارة التي بات اسمها وزارة شؤون تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي، وزارة كُلف بها الوزير كمال شحادة، إلى جانب وزارة أخرى هي وزارة المهجرين، لينطلق في عمل دؤوب مليء بالتحديات في بلد يعاني ما يعاني من أزمات ومشاكل في البنية التحتية، ولا سيما في مجال التطور الرقمي.