أثر المستشرقين في الدراسات الإسلامية

بعد سقوط الأندلس تأجج الإستشراق وبات علما وموضوعا منهجيا وأخذت الدراسات الاستشراقية تنمو وتتسع، وأنشئت مدارس للاستشراق، وكراسي علمية لدراسة اللغة العربية والتراث الإسلامي، واهتم المستشرقون بتحقيق التراث العربي والإسلامي، ونشروا المخطوطات النادرة ..وأصبح الإستشراق جزاءا بل طرفا في كثير من الدراسات الإسلامية القرآنية والسنية والفقهية والكلامية والفلسفية ... كيف تعامل المستشرقون مع الإسلام ودراساته وحضارته وعلومه وتاريخه ولغته؟ ما هي الدافع التي جعلت بعض النخب الغربية مهوسة بالدراسات الإسلامية؟ هل كانت هناك علاقة بين الإستشراق والإستعمار. فالأول كان يجري مسحا ثقافيا لبلاد العرب والمسلمين ويتقدم الإستعمار عندما تكتمل الصورة؟

برامج أخرى

10 حزيران 2012

تصفح المزيد