إندونيسيا بؤرة الوباء في جنوب شرق آسيا

لدى إندونيسيا اليوم أعلى عدد من الإصابات الجديدة بفيروس كورونا في العالم

  • مرضى كورونا في خيمة خارج مستشفى في يوجياكارتا، إندونيسيا. الصورة لنيويورك تايمز.
    مرضى كورونا في خيمة خارج مستشفى في يوجياكارتا، إندونيسيا. الصورة لنيويورك تايمز.

وصلت المعاناة جراء تفشي الوباء التي عصفت بالهند والبرازيل إلى جنوب شرق آسيا. وأصبح لدى إندونيسيا الآن، وهي رابع أكبر دولة من حيث عدد السكان عالمياً، أعلى عدد من الإصابات الجديدة بفيروس كورونا في العالم، حيث تم الإبلاغ عن 57000 حالة جديدة يوم الجمعة الماضي.

وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية إن متحور "دلتا" لفيروس كوفيد-19 شديد العدوى يغذّي الارتفاع الصاروخي في الإصابات في جزيرتي جاوة وبالي. ولكن حتى أرقام الحالات القياسية أقل بكثير من العدد. يقدر ديكي بوديمان، عالم الأوبئة الإندونيسي بجامعة غريفيث في أستراليا، أن الرقم الحقيقي هو ثلاثة إلى ستة أضعاف.

وتقوم بعض المستشفيات بإنشاء توسعات طارئة لإيواء المرضى في خيام كبيرة. لكن الآلاف من الناس ينامون في ممرات المستشفى والخيام والسيارات، في انتظار سرير مفتوح. ويقدر المسؤولون أن 10 في المائة من العاملين في مجال الرعاية الصحية يقومون بالحجر المنزلي بعد التعرض للإصابة.

وقالت المواطنة الإندونيسية نيماس سيتي نادية، 28 عاماً، التي تحاول مساعدة أسرة عمتها في الحصول على العلاج: "إذا ذهبنا إلى المستشفى، علينا إحضار الأكسجين الخاص بنا". 

وفي أحد مستشفيات مدينة يوجياكارتا، توفي 33 مريضاً هذا الشهر بعد نفاد إمدادات الأكسجين المركزية.

يشار إلى أنه تلقى حوالى 15 بالمائة فقط من سكان إندونيسيا البالغ عددهم 270 مليون نسمة جرعة من اللقاح. وقد تم تلقيح 6 في المائة فقط بشكل كامل.

كما تواجه فيتنام وماليزيا وميانمار وتايلاند كذلك أكبر حالات تفشي للمرض حتى الآن.

نقله إلى العربية بتصرف: الميادين نت

أعلنت منظمة الصحة العالمية في 31 كانون الأول/ديسمبر 2019 تسجيل إصابات بمرض الالتهاب الرئوي (كورونا) في مدينة ووهان الصينية، ولاحقاً بدأ الفيروس باجتياح البلاد مع تسجيل حالات عدة في دول أخرى حول العالم.