دراسة: نوع الجنس يحدد مسار مرضي الفصام والاضطراب ثنائي القطب
دراسة واسعة ومتعددة المراكز تؤكّد أنّ الجنس يؤثر بشكل ملحوظ على خصائص ومسار الفصام والاضطراب ثنائي القطب وتؤكد أيضاً أهمية تصميم علاجات تراعي الفروق بين الجنسين المرأة والرجل لتحسين النتائج السريرية والرعاية طويلة الأمد.
-
الجنس يؤثر بشكل ملحوظ على خصائص ومسار الفصام والاضطراب ثنائي القطب
كشفت دراسة علمية حديثة أنّ الجنس يلعب دوراً أساسياً في تطور الفصام والاضطراب ثنائي القطب، مشيرةً إلى أنّ فروقاً في توقيت العلاج، تعاطي المخدرات، والقدرات الإدراكية بين النساء والرجال، يعزز الحاجة لعلاجات تراعي هذه الفروق لتحسين نتائج المرضى.
نُشرت الدراسة في مجلة News Neuroscience، وشملت أكثر من 1500 مشارك ضمن مشروع بحثي متعدد المراكز يُعرف باسم PsyCourse، وتوزع المشاركون بين مرضى الفصام، ومرضى الاضطراب ثنائي القطب، وأفراد أصحاء كمجموعة ضابطة.
الجنس يشكل مسار الفصام والاضطراب ثنائي القطب
-
الجنس يشكل مسار الفصام والاضطراب ثنائي القطب
كشفت الدراسة الواسعة والمتعددة المراكز أنّ الجنس يؤثر بشكل ملحوظ على خصائص ومسار الفصام والاضطراب ثنائي القطب.
تميل النساء المصابات بالفصام إلى بدء العلاج في وقت متأخر، وفق الدراسة، بينما يسجل الرجال المصابون بالفصام معدلات أعلى لتعاطي المخدرات.
يظهر الأفراد المصابون بالاضطراب ثنائي القطب أداءً إدراكياً ووظيفياً أفضل مقارنة بمصابي الفصام، مع تفوق النساء في الذاكرة اللفظية وسرعة الاستجابة النفسية الحركية.
وأظهرت الدراسة أيضاً أنّ كلا الجنسين المصابين بأمراض نفسية شديدة لديهم معدلات أعلى من اضطرابات الغدة الدرقية مقارنة بالأشخاص الأصحاء.
تؤكّد هذه النتائج أهمية تصميم علاجات تراعي الفروق بين الجنسين لتحسين النتائج السريرية والرعاية طويلة الأمد.
VIRUS LINKED TO MADNESS? Scientists Find Hepatitis C in Brains of Psychiatric Patients
— Carolyn Rockey (@CarolynWRockey) August 13, 2025
In a shocking twist, researchers have detected the hepatitis C virus (HCV) in the brain fluid of people diagnosed with schizophrenia and bipolar disorder. This startling discovery, published in… pic.twitter.com/oWwza6gC6F
تأثير الجنس على مسار الفصام والاضطراب ثنائي القطب
ووفق الدراسة، فإنّ توقيت العلاج: النساء المصابات بالفصام بدأن العلاج في وقت متأخر مقارنة بالرجال، مما قد يؤثر على فعالية التدخلات العلاجية.
تعاطي المخدرات: الرجال المصابون بالفصام سجلوا أعلى معدلات تعاطي للمواد المخدرة، مما يزيد من تعقيد الحالة.
القدرات الإدراكية: مرضى الاضطراب ثنائي القطب أظهروا أداءً معرفياً ووظيفياً أفضل من مرضى الفصام، خاصة النساء اللواتي تفوقن في اختبارات الذاكرة وسرعة الاستجابة.
الصحة الجسدية: لوحظت اضطرابات في وظائف الغدة الدرقية لدى المرضى من كلا الجنسين، بمعدلات أعلى من الأفراد الأصحاء.
ورغم أهمية النتائج التي توصلت إليها الدراسة، فإنّ هناك عدداً من القيود التي ينبغي أخذها بعين الاعتبار عند تفسيرها. من أبرز هذه القيود أنّ حجم العينة قد لا يكون كافياً للكشف عن التفاعلات الدقيقة بين الجنس ونوع التشخيص، كما أنّ تعدد الاختبارات الإحصائية المستخدمة قد يؤدي إلى ظهور نتائج إيجابية غير دقيقة، وفقاً للدراسة التي نشرت في موقع Acta Psychiatrica Scandinavica.
وخلصت الدراسة إلى أنّ الجنس عامل مؤثر في تطور واستجابة الاضطرابات النفسية الشديدة، مما يستدعي تصميم خطط علاجية تراعي الفروق البيولوجية والسلوكية بين الذكور والإناث. كما تدعو الدراسة إلى مزيد من الأبحاث حول دور الجنس، الجندر، والهرمونات في ظهور هذه الاضطرابات ومسارها.
Do patients with schizophrenia or bipolar disorder always have to be heavily sedated when agitated?
— Psychiatry Excellence (@psycheureka) August 27, 2025
A new study (Mashaw, 2025) highlights that agitation isn’t just disruptive. It signals distress, resistance to care, and safety risks.
Here are emerging treatments that can calm… pic.twitter.com/AHIO3zbEMD