دراسة: الخفافيش الأميركية تصاب بسهولة بالفيروس التاجي
يقترح الباحثون وضع الخفافيش الأميركية تحت المراقبة الدائمة، لأنها قد تصبح أكبر مستودع متحرك لـ "كوفيد-19".
أعلن فريق من علماء الفيروسات، أن الخفافيش الأميركية تصاب بسهولة بالفيروس التاجي المستجد ويمكن أن تصبح حاملة للعدوى مستقبلاً.
ويشير جيفري هول، رئيس الفريق العلمي، الباحث في المركز الوطني الأميركي لصحة الحياة البرية، في المقال المنشور في موقع bioRxiv، إلى أن التجارب البيولوجية أجريت على نوع من الخفاش البرازيلي، واتضح أن نصف المجموعة أصبحت حاملة للفيروس التاجي المستجد.
Welcome, little WeeWoo! This baby boy was found grounded at American Medical Response, an ambulance fleet service. We aren't sure how WeeWoo came to be trapped inside of one of the buildings, as he isn't old enough to be flying yet... pic.twitter.com/Wky2VTdECu
— Bat World Sanctuary (@batworld) July 22, 2022
ووفقاً لهول وفريقه العلمي، أكدت نتائج الدراسة أن الخفافيش البرازيلية تصاب بالفيروس التاجي المستجد وتنشر الفيروس النشط على مدى عشرة أيام. وأن عدوى المرض كانت واضحة في ثلثهم، وبعد ثلاثة أسابيع تعافت جميعها دون أن تتضرر رئتاها كثيراً.
واستناداً إلى ذلك، يقترح الباحثون وضع الخفافيش الأميركية تحت المراقبة الدائمة، لأنها قد تصبح أكبر مستودع متحرك لـ "كوفيد-19".