• 

سجّل تراجع في معدلات الإصابة  بفيروس كورونا المستجد في مصر إلى أدنى معدلاتها منذ النصف الأول من كانون الثاني/ يناير الماضي، حيث انخفضت لما دون الـ 1000 حالة يومياً، فيما تسارعت معدلات تلقي اللقاح متجاوزة 30.5 مليون مواطن تلقوا جرعتين من اللقاح.

و وفق بيان صادر عن وزارة الصحة المصرية، مساء الإثنين فقد تم "تسجيل 923 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها للفيروس ومتحوراته، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية". ولفت البيان إلى "وفاة 25 حالة جديدة".

ولفت البيان إلى "خروج 1008 متعافياً من فيروس كورونا من المستشفيات، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقاً لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 422223 حتى اليوم".

وأوضح أن "إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى الإثنين، هو 491892 من ضمنهم 422223 حالة تم شفاؤها، و24222 حالة وفاة".

من ناحية أخرى، أعلنت وزارة الصحة في بيان سابق عن ضوابط جديدة لتلقي اللقاح المضاد لفيروس (كوفيد 19)، شملت تلك الضوابط إتاحة تلقي الجرعة الثانية من اللقاح في أي مركز تطعيمات، دون التقيد بمركز محدد.

وأوضح القائم بأعمال وزير الصحة المصري، الدكتور خالد عبدالغفار، أن التطعيم بالجرعة الثانية من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا أصبح متاحاً  في أي مركز تطعيمات، دون الارتباط بمركز محدد، كذلك إتاحة التطعيم بالجرعة التنشيطية (الثالثة) دون تلقي إخطار بها.

وأوضح بيان وزارة الصحة أن الجرعة التنشيطية ستكون متاحة لمن تزيد أعمارهم عن 65 سنة، بعد ثلاثة أشهر من تاريخ الحصول على أخر جرعة، بينما تكون الجرعة التنشيطية للأقل من 65 عاماً بعد ستة أشهر، وشهرين فقط لمن تلقوا لقاح لقاح جونسون.

وبلغت معدلات الإصابة بفيروس (كوفيد 19) في مصر أرقام قياسية منذ نهاية كانون الثاني/ يناير الماضي، حيث استقرت فوق الـ 2000 حالة يوميا طوال شهر شباط/ فبراير المنصرم، وهي أعلى معدلات إصابة شهدتها مصر منذ بداية الوباء في ربيع 2020. ومن المتوقع أن يشهد شهر رمضان، والذي يحل مطلع نيسان/ أبريل المقبل، إجراءات أكثر مرونة سواء على صعيد إقامة الشعائر الدينية، أو التجمعات، وذلك بخلاف ما اتبع في العامين السابقين.