أستراليا تسجل أعلى معدل إصابات منذ بداية الجائحة

وزارة الصحة الأسترالية تصرّح بتسجيل أعلى مؤشر للإصابات اليومية في البلد منذ بداية الجائحة، وهو ما يبلغ أكثر من 116 ألف إصابة جديدة بفيروس "كورونا" خلال آخر 24 ساعة.

  • أستراليا تسجيل أكثر من 116 ألف إصابة جديدة بفيروس
    أستراليا تسجيل أكثر من 116 ألف إصابة جديدة بفيروس "كورونا".

أفادت وزارة الصحة الأسترالية، اليوم السبت، بتسجيلها أكثر من 116 ألف إصابة جديدة بفيروس "كورونا" خلال آخر 24 ساعة، وهو أعلى مؤشر للإصابات اليومية في البلد منذ بداية الجائحة.

وأعلنت الوزارة أن "أستراليا رصدت أكثر من 364 ألف إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا خلال الأسبوع الماضي".

وذكرت أن "الأطباء الأستراليين سجّلوا إجمالياً منذ يناير عام 2020، عندما تم تسجيل أول حالة للإصابة بالفيروس في البلاد، 858847 إصابة مؤكدة"، مشيرةً إلى أن "75% من هذه الإصابات تم تسجيلها خلال الأسابيع الـ٣ الماضية".

كما أفادت الوزارة "بوفاة 25 مريضاً بكورونا خلال آخر 24 ساعة، ليبلغ إجمالي حصيلة الوفيات في البلاد 2336 حالة".

وتسجل أستراليا أعداداً قياسية في معدل الإصابات اليومية بـ"كورونا" كل يوم تقريباً ابتداءً من نهاية كانون الأول/ ديسمبر الماضي، عندما بدأ متحور "أوميكرون" بالانتشار في البلاد.

وأكد الأطباء المحليون، الإثنين الماضي، تسجيلهم لـ37 ألف إصابة جديدة، وعدد الإصابات بلغ الثلاثاء الماضي  47,8 ألف إصابة، إذ وصل عدد الإصابات يوم الأربعاء الماضي إلى 64,7 ألف إصابة، وارتفع معدل الإصابات يوم الخميس الماضي إلى 72,3 ألف إصابة، حتى وصل العدد أمس الجمعة إلى أكثر من 78 ألف إصابة.

من جانبه، أعلن رئيس الوزراء الأسترالي، سكوت موريسون، أن "نمو عدد الإصابات الجديدة كان متوقعاً، مؤكداً أن السلطات لا تنوي فرض أي قيود صحية إضافية".

ويذكر الخبراء في الوقت ذاته أن "نسبة الوفيات بكورونا وعدد المصابين الذين يتم نقلهم إلى المستشفيات لا يزالان منخفضين مقارنة مع الموجهة الثانية من انتشار فيروس كورونا التي شهدتها أستراليا في يوليو عام 2021.

يشار إلى أن أكثر من 19,8 مليون شخص في أستراليا تلقّوا جرعتين من لقاح كورونا، فيما يبلغ عدد سكان البلاد 25,6 مليون شخص.

مرّ عام على بدء انتشار وباء كورونا، تغيرت الحياة وتبدلت طبائع البشر.. ألزمنا الوباء بلزوم منازلنا لفترات طويلة، والتباعد بيننا وبين أبناء جنسنا، كان سبباً في رحيل كثر، وتبقى اللقاحات اليوم هي الأمل الوحيد للخلاص من هذا الكابوس.