إسعافات أولية للطفل إذا أصيب بضربة شمس

اختصاصية تحدّد ماهية الإجراءات التي يجب اتخاذها في حال تعرّض الأطفال لـ ضربة شمس، خاصة وأن "نظام تنظيم الحرارة لديهم لم يتطور بشكلٍ كاف، كما أن اليافوخ مفتوح، ما يزيد من التأثير النشط لأشعة الشمس في دماغ الطفل".

  • اسعافات أولية للطفل إذا أصيب بضربة شمس
    إسعافات أولية للطفل إذا أصيب بضربة شمس

حدّدت الدكتورة الروسية ماريا فوروتنيتسيفا، اختصاصيّة طبّ الأطفال المساعدات الأولية التي يجب تقديمها للطفل المصاب بضربة شمس.

وتشير الطبيبة في حديث لـ Gazeta.Ru، إلى أن ضربة الشمس، هي حالة حدث عندما يتعرّض رأس الطفل لأشعة الشمس لفترة طويلة، ما يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة أنسجة الدماغ، وبالتالي إلى توسّع أوعية الدماغ وجعلها قابلة للاختراق، ما يمكن أن يؤدي إلى تورّم الأنسجة وتلف الخلايا.

وتقول: "تشكّل هذه الحالة خطورة على الأطفال الصغار بصورة خاصة، لأن نظام تنظيم الحرارة لديهم لم يتطور بشكل كافٍ، كما أن اليافوخ مفتوح، ما يزيد من التأثير النشط لأشعة الشمس في دماغ الطفل".

ووفقاً لها، عند إصابة الطفل الصغير بضربة شمس يصبح متقلّب الأطوار وخاملاً ويفقد الشهية ويشعر بالغثيان والتقيّؤ وقد يعاني من الإسهال وترتفع درجة حرارته إلى 39-40 درجة مئوية، يصاحبها إحمرار وجهه وجسمه. أما الأطفال الأكبر سناً فيشكون من الصداع وضبابية الرؤية وضيق التنفس وقد يعانون من العرق البارد.

وتقول: "تتضمّن الإسعافات الأولية، اصطحاب الطفل إلى الظل والأفضل إلى مكان بارد (غرفة باردة)، ثم الاتصال بسيارة الإسعاف أو أخذه إلى أقرب مستشفى.

ويجب أن يستلقي الطفل على ظهره مع رفع رجليه ومن ثم البدء بتبريد جسمه بوضع منشفة مبللة على رأسه، ويمكن إعطاؤه سوائل مثل محلول الغلوكوز أو محلول ملحي.

ووفقاً لها تشير التشنجات وفقدان الوعي وشحوب الجلد وتسارع أو بطء ضربات القلب إلى أن الإصابة شديدة.