الأردن يواجه ذروة الموجة الرابعة لفيروس كورونا

إبراهيم البدور يعلن أن أعداد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا في الأردن هي ذروة الموجة الرابعة من الوباء. ويلفت إلى أن القطاع الوحيد الذي ظلم خلال عامين من انتشار وباء كورونا في الأردن هو قطاع التعليم.

  • الوصول إلى ذروة الموجة الرابعة لفيروس كورونا في الأردن
    الوصول إلى ذروة الموجة الرابعة لفيروس كورونا في الأردن

أعلن إبراهيم البدور، رئيس لجنة التعليم والصحة بالمركز الوطني لحقوق الإنسان، إن أعداد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا في الأردن هي ذروة الموجة الرابعة من الوباء. وأضاف أنه يتوقع انخفاضاً تدريجياً في عدد الحالات المسجلة خلال الأسابيع الأربعة أو الستة المقبلة.

وتوقع البدور أيضاً أن تشهد بداية نيسان/أبريل المقبل تخفيفاً في الإجراءات والقيود الحكومية للتعامل مع الوباء، بما في ذلك الكمامة وإجراء الفحوصات للقادمين إلى الأردن. وطالب بعدم إجراء اختبارات البي سي آر، والاكتفاء بإجراء الفحص السريع، معتبراً أن "ذلك منطقي من الناحية الطبية خصوصاً أننا وصلنا إلى النهايات"، بحسب قوله.

وتوقع البدور أن يكون فيروس كورونا موسمياً في السنوات المقبلة، وأن الحذر مطلوب من حدوث موجات في المستقبل.

وشدد على أن القطاع الوحيد الذي ظلم خلال عامين من انتشار وباء كورونا في الأردن هو قطاع التعليم، داعياً إلى عودة التعليم الوجاهي وبدء الفصل الدراسي في 20 شباط/فبراير. كما طالب ببروتوكول خاص في الأيام الأولى لعودة الطلاب إلى مدارسهم في العشرين من الشهر الجاري، وضرورة ارتداء الكمامة والتباعد الجسدي.

أعلنت منظمة الصحة العالمية في 31 كانون الأول/ديسمبر 2019 تسجيل إصابات بمرض الالتهاب الرئوي (كورونا) في مدينة ووهان الصينية، ولاحقاً بدأ الفيروس باجتياح البلاد مع تسجيل حالات عدة في دول أخرى حول العالم.