• 

حذّر الخبراء من مرض "قاتل صامت" قد يظهر على أنه ألم في الجزء العلوي من الظهر.

ويوصف سرطان البنكرياس بـ"القاتل الصامت" لأنه قلما يُكتشف في مراحله المبكرة عندما يكون أكثر قابلية للشفاء، وهذا بسبب كونه، في كثير من الأحيان، لا يسبب الأعراض إلا بعد أن ينتشر إلى أعضاء أخرى.

والبنكرياس عبارة عن غدة ممدودة تقع خلف المعدة وتحت الكبد. وله وظيفتان رئيستان: تقطير إنزيمات الجهاز الهضمي في الأمعاء للمساعدة في تكسير الطعام، وإطلاق هرمونات الإنسولين والغلوكاغون لتنظيم نسبة السكر في الدم.

ويحدث سرطان البنكرياس عندما تنتشر الخلايا السرطانية الخبيثة في أنسجته.

وكشفت غرين أونيل، التي جرى تشخيص هذا السرطان عند والدتها عام 2013 في عمر يناهز 53 عاماً، أن الأعراض المبكرة لـ"القاتل الصامت" يمكن أن تشمل آلاماً في البطن والظهر وفقدان الوزن غير المبرر واليرقان.

في البدء، قيل للمريضة إنها مصابة بعدوى في الكلى - ولكن بعد أيام قليلة قيل لها إنها مصابة بسرطان البنكرياس في المرحلة الرابعة.

وقالت أونيل لـ ITV: "عُرض على والدتي العلاج الكيميائي المسكن الذي منحها بضعة أشهر أخرى، لكنها، ويا للأسف، خسرت معركتها بعد سبعة أشهر من تشخيص مرضها. لقد كانت صدمة لنا لأن أمي كانت بصحة جيدة إلى أن حصلت على هذا التشخيص، فبعد ذلك صار يتطور بسرعة كبيرة لذلك لم يكن لدينا كثير من الوقت لاستيعاب ما يحدث".

ويبلغ متوسط معدل البقاء على قيد الحياة في جميع أنحاء أوروبا 5% فقط من المصابين، ويعيش 1% فقط مدة عشر سنوات أو أكثر بعد التشخيص.

ويمكن لثمانية فقط من كل 100 شخص الخضوع لعملية جراحية لإزالة البنكرياس، ما يمنحهم أفضل فرصة للشفاء.

وبالتالي فإنه كلما كان التشخيص مبكراً زادت احتمالية الخضوع للجراحة والعلاج الكيميائي، وزادت احتمالية البقاء على قيد الحياة بعد ذلك، وفقاً للجراح البروفيسور مارك تايلور.

ومن الأعراض المبكرة لسرطان البنكرياس التالي:

- ألم في البطن يمتد إلى الظهر.

- فقدان الشهية، أو نقصان الوزن من دون قصد.

- براز فاتح اللون.

- حكة في الجلد.

- تشخيص جديد لداء السكري.

- الجلطات الدموية.

- الإرهاق.