بالأرقام.... التشخيص الخاطىء يهدد حياة الأميركيين

كانت أكثر 5 أمراض تم تشخيصها خطأً - تمثل 38.7% من جميع الحالات - هي السكتة الدماغية والإنتان والالتهاب الرئوي والانصمام الخثاري الوريدي (جلطات الدم في الأوردة) وسرطان الرئة.

  • مخاطر التشخيص الطبي قبل العمليات الجراحية
    مخاطر التشخيص الطبي قبل العمليات الجراحية

وجدت دراسة حديثة أن ما يقدّر بنحو 795000 أميركي يعانون من إعاقة دائمة أو وفاة نتيجة التشخيص الطبي الخاطئ، وهناك احتمال أن يصل العدد إلى 1.02 مليون شخص.

وقال الباحثون وفق صحيفة "بزنس انسايدر" الرقمية إن من بين المرضى الذين تم تشخيصهم بشكلٍ خاطئ يموت ما يقرب من النصف.

اقرأ أيضاً: نقص الأدوية في الولايات المتحدة يزداد بنسبة 30% في العام 2022

وكانت أكثر 5 أمراض تم تشخيصها خطأً - تمثل 38.7% من جميع الحالات - هي السكتة الدماغية والإنتان والالتهاب الرئوي والانصمام الخثاري الوريدي (جلطات الدم في الأوردة) وسرطان الرئة.

وفي كانون الأول/ديسمبر توصّلت دراسة جديدة إلى تشخيص نحو 6% من 130 مليون شخص (يُقدّر أنهم يذهبون إلى غرف الطوارئ في الولايات المتحدة كل عام) بشكلٍ خاطئ. ويعني ذلك حصول نحو 1 من كل 18 مريضاً على تشخيص خاطئ.

 وراجع التقرير، الذي نشرته وكالة أبحاث الرعاية الصحيّة والجودة التابعة لوزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأميركية، 300 دراسة تقريباً نُشرت بين كانون الثاني/يناير من عام 2000 إلى أيلول/سبتمبر 2021.

 ويُقدّر الباحثون حدوث 7.4 ملايين خطأ في التشخيص كل عام، مع تعرض 2.6 مليون شخص لضرر كان من الممكن منعه، مع معاناة 370 ألف شخص آخر من إعاقة دائمة (أو حتّى الوفاة) بسبب التشخيص الخاطئ.

بالتوازي، ذكر موقع "أكسيوس" الأميركي، في أيار/مايو الماضي، أن 28% من الأميركيين لم يذهبوا إلى الطبيب، العام الماضي، بسبب التكاليف المرتفعة.

وأضاف الموقع الأميركي أن 35% من الأميركيين قالوا إن وضعهم المالي كان أسوأ في 2022 مقارنة بعام 2021.