ما العلاقة بين المشي والمرض في الكبد؟

يساعد النشاط البدني المُقاس في تخفيف الضغط عن العضو. وفقًا للأطباء، ويستغرق الأمر نصف ساعة من النشاط يومياً للحفاظ على صحة الكبد.

  • التغيرات في طريقة المشي
    التغيرات في طريقة المشي

 

أشار تقرير أن التغيرات في طريقة المشي تشير للإصابة بمرض في الكبد الذي يمكن أن يؤثر على العديد من وظائف الجسم.
وبحسب التقرير الذي نشرته صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية، فإن التغييرات في طريقة المشي تنذر بالإصابة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي.
 
ويمكن أن يؤثر هذا المرض على العديد من وظائف الجسم بما فيها السلوك والكلام والنوم، ووفقاً للخبراء يمكن أن يتسبب هذا المرض بعدم الاتزان أثناء المشي.

إقرأ أيضاً: ما علاقة استهلاك الوجبات السريعة بأمراض الكبد القاتلة؟


 وعادة ما يصاحب هذه الأعراض في طريقة المشي ابتعاد القدمين عن بعضهما بشكلٍ كبير مما يستبب بحالة من عدم التوازن، ويستمر عدم التوازن حتى في حال الوقوف.

وكانت دراسة أميركية حديثة أظهرت أن المشي المنتظم وممارسة تمارين تقوية العضلات ترتبط بانخفاض كبير في خطر الوفاة بأمراض الكبد المزمنة مثل تليف الكبد.

إقرأ أيضاً: 7 عادات يومية تدمر الكبد

الدراسة أجراها باحثون بكلية الطب جامعة هارفارد ومستشفى ماساتشوستس العام في الولايات المتحدة، وعرضوا نتائجها، أمام مؤتمر أمراض الجهاز الهضمي الذي يعقد في الفترة بين يومي 18 و21  أيار / مايو في مدينة سان دييجو الأميركية.

وأوضح الباحثون أن أمراض الكبد المزمنة تتزايد حول العالم، ويرجع ذلك جزئيًاً إلى انتشار وباء السمنة، مضيفين أنه لا توجد حالياً أية إرشادات للنوع الأمثل من التمارين للوقاية من الوفيات المرتبطة بتليف الكبد.