هل يمكننا التخلي عن الخبز تماماً؟

التخلّي عن الخبز يؤدي إلى نقص حمض الفوليك، ما يؤدي إلى ضعف المناعة، وبسبب نقص الألياف الغذائية، يضطرب عمل الجهاز الهضمي.

  •  خبز الجاودار بحبوب دوار الشمس
    خبز الجاودار بحبوب دوّار الشمس

حذّر خبراء التغذية وكبيرة الباحثين في مركز البحوث الفيدرالي للتغذية والتكنولوجيا الحيوية من استبعاد الخبز تماماً من النظام الغذائي لأنه يؤثر سلباً في الصحة.

وتشير الخبيرة في حديث لـ aif.ru إلى أن التخلي عن الخبز سيؤدي إلى انخفاض الأداء والنشاط الفكري وزيادة التعب بسبب نقص فيتامين В1.

إضافة إلى ذلك، قد يكون هناك نقص في فيتامين PP الضروري للدماغ، وكذلك فيتامين В12 الضروري للبصر.

وتحذّر الطبيبة من أن التخلّي عن الخبز يؤدي إلى نقص حمض الفوليك، ما يؤدي إلى ضعف المناعة، وبسبب نقص الألياف الغذائية، يضطرب عمل الجهاز الهضمي، مشيرة إلى أن تناول الخبز باعتدال يساهم في تحسين صحة الجهاز الهضمي.

وتنصح الخبيرة بتناول خبز الجاودار، الذي يزوّد الجسم بأكثر من ثلث احتياجاته اليومية من الفيتامينات B1 وE والمغنيسيوم والفوسفور، ويحتوي على الكثير من الحديد بنسبة 78 % من حاجة الجسم اليومية من هذا العنصر. ووجود حمض الفوليك يساعد على امتصاص هذا المعدن بصورة جيدة. كما أنه غني بفيتامين B2 وPP والكالسيوم.

وحبوب الجاودار هي إحدى أنواع محاصيل البذور الهامة والتي يمكن الحصول عليها من نبتة اسمها العلمي هو الشيلم المزروع (Secale cereale).


تنمو حبوب الجاودار في سنابل أشبه بسنابل القمح والشعير، وتعد أحد أكثر 5 أنواع من البذور استهلاكاً حول العالم سنويّاً.

ووفقاً لها، تحتوي 100 غرام منه على 30-35 ملغم من السيلينيوم، وهذه أكثر من نصف حاجة الجسم اليومية من هذا العنصر.

وتشير إلى أن مرضى السكري ومن يحاول ضبط وزنه، يمكنهم تناوله لأنه يحتوي على نسبة عالية من الألياف الغذائية، ما يضمن الشعور بالشبع فترة طويلة ولا يسبّب ارتفاع مستوى الغلوكوز في الدم.