موسكو تستضيف أول مدرسة دولية لمسرح الدمى بمشاركة لبنان والأردن وإيران

موسكو تستضيف أول "مدرسة دولية" لمسرح الدمى بمشاركة 9 دول بينها لبنان والأردن وإيران والمكسيك، بهدف تطوير القدرات الإبداعية لفناني مسرح الدمى ممن تقل أعمارهم عن 35 عاماً.

0:00
  • موسكو تستضيف أول مدرسة دولية لمسرح الدمى بمشاركة لبنان والأردن وإيران
    المشاركون تمكنوا من تطوير مهاراتهم الفنية وابتكار أشكال جديدة في مجال الفن المسرحي

تستضيف موسكو في الفترة ما بين 13 تموز/يوليو الجاري، و2 آب/أغسطس المقبل، فعاليات "مدرسة أوبرازتسوف الدولية لفناني مسرح الدمى" التي تجمع فنانين مسرحيين من روسيا وعدة دول من بينها لبنان والأردن وإيران.

يُنفذ هذا المشروع الثقافي المميز بدعم من وزارة الثقافة الروسية ومسرح "أوبرازتسوف" الحكومي الروسي الشهير للدمى، ليكون منصة إبداعية تجمع فناني مسارح الدمى من روسيا وعدد من البلدان، وتُمكّن المشاركين من تطوير مهاراتهم الفنية، وابتكار أشكال جديدة في مجال الفن المسرحي.

وأشار القائمون على الفعّالية إلى أنّ الهدف من هذا المشروع هو تطوير القدرات الإبداعية لفناني مسرح الدمى ممن تقل أعمارهم عن 35 عاماً، وأنّ "مدرسة الدمى" ستجمع فنانين من روسيا و9 دول أجنبية، من بينها لبنان والأردن وإيران والمكسيك.

ويتضمن البرنامج التعليمي للمشروع تدريبات وورشاً تعليمية حول الخطابة المسرحية، وفنون الحركة على المسرح، وفنون مسرح الدمى، وأساسيات صناعة الدمى المسرحية.

وتحدثت يلينا بولوكوفا، مديرة مسرح "أوبرازتسوف" الروسي للدمى وقالت إنّ"مدرسة الدمى فرصة رائعة للتعاون والتواصل على الصعيدين الدولي والإقليمي".

وأضافت: "لقد أصبحنا منصة يلتقي فيها محركو الدمى من جميع أنحاء العالم لتبادل التقاليد الثقافية، وتعلّم أساليب تحريك الدمى الكلاسيكية والتجريبية".

بدورها، علّقت الفنانة ومصممة العروض المسرحية في مسرح "أوبرازتسوف" يكاتيرينا أوبرازتسوفا قائلةً: "بالطبع، إنه لأمر لا يُصدَّق أن يتحقق حلم (المدرسة) هذا.. وأنا أيضاً سأشارك في هذا المشروع".

وأضافت: "من المهم بالنسبة لي أن أتعلم إلى جانب الفنانين الشباب. سنقوم بجولات إلى مدينة زفينغورود – هذه المدينة الرومانسية التي تحكي تاريخ روسيا. وأعتقد أنّ وجودنا في هذا المكان سيخلق صداقات جديدة بيننا".

فيما علّق المخرج الأساسي لمسرح أوبرازتسوف بوريس كونتانتينوف، وقال: "لقد اخترت ليوناردو دا فينشي موضوعاً للعرض لأنه علاوة على شهرته كفنان تشكيلي فهو مهندس ومصمم معدات عسكرية ومؤرخ وممثل وموسيقي"، مضيفاً: "وهو أيضاً كما وصف نفسه ذات مرة، تلميذ الله". وأردف: "بالنسبة لي، هو أيضاً محرك دمى، لأنه شخص يخلق عوالم مختلفة في تخصصات متنوعة".

اقرأ أيضاً: فرقة كركلا تفتتح عروضها على خشبة البولشوي

اخترنا لك