دراسة: رعاية الأحفاد تقلل من خطر الإصابة بالخرف لدى كبار السن
دراسة صينية شملت 10 ألاف شخص تظهر أنّ الرعاية المنظمة للأحفاد وقضاء وقت معهم ومشاركتهم أنشطة بالأجهزة الإلكترونية والرقمية تساهم في تقليل خطر الإصابة بالخرف لدى كبار السن.
-
مشاركة الأجداد في الأنشطة الرقمية مع الأحفاد وقضاء وقت معهم قلّلا من خطر الإصابة بالخرف بنسبة تصل إلى 37%- EuroNews
أظهرت دراسة صينية أنّ تقديم رعاية منظمة للأحفاد يساهم في تقليل خطر الإصابة بالخرف لدى كبار السن.
وأشارت صحيفة JAMA Network Open إلى أنّ علماء صينيين أجروا دراسة شملت أكثر من 10 آلاف شخص، تتراوح أعمارهم بين 50 و79 عاماً، بهدف معرفة تأثير علاقة الأجداد بأحفادهم على الصحة الذهنية لكبار السن.
Nonintensive caregiving for grandchildren among older Chinese adults was associated with lower dementia risk, partially due to increased access to digital technology and reduced loneliness. https://t.co/r4lXLBtwTr pic.twitter.com/HOkxWbs4GB
— JAMA Network Open (@JAMANetworkOpen) July 9, 2025
وأظهرت نتائج الدراسة أنّ الأشخاص الذين اعتنوا بأحفادهم لمدة تصل إلى 39 ساعة أسبوعياً كانوا أقل عرضةً للإصابة بالخرف بنسبة 24%، مقارنةً بمن لم يقدموا مثل هذا النوع من الرعاية.
كما بيّنت الدراسة أنّ كبار السن الذين ساعدوا أحفادهم بانتظام في استخدام الهواتف الذكية، والأجهزة الإلكترونية، والإنترنت، كانوا أقل شعوراً بالوحدة من غيرهم، وأنّ الانخراط في الأنشطة الرقمية وتعزيز الروابط الاجتماعية قلّلا معاً من خطر الإصابة بالخرف بنسبة تصل إلى 37%.
ونصح العلماء في الدراسة بأنّ رعاية الأجداد لأحفادهم يجب أن تتم ضمن حدود معقولة، بحيث لا تُسبب إرهاقاً جسدياً مفرطاً لكبار السن، إذ أنّ الإجهاد الزائد قد يؤدي إلى توتر نفسي وتدهور في صحة الدماغ، وفق الدراسة.
وشددت الدراسة أيضاً على أهمية الحفاظ على الروابط الاجتماعية والأسرية، نظراً لما لها من تأثير إيجابي على الصحة النفسية والعقلية.
كما دعت إلى تعزيز إلمام كبار السن باستخدام الإنترنت والتقنيات الرقمية، لما لذلك من دور مهم في تنشيط الدماغ والوقاية من خطر الإصابة بالخرف.