طلاب يغادرون حفل جامعة "ستانفورد" بسبب دعم العدوان على غزة

جامعات أميركية وأوروبية عديدة تشهد احتجاجات طلابية رافضة للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، ومئات الطلاب يغادرون حفل تخرج جامعة ستانفورد الأميركية احتجاجاً على استثمارات للجامعة في مؤسسات توفر الأسلحة للجيش الإسرائيلي.

  • طلاب يغادرون حفل تخرج جامعة
    أظهرت لقطات مصورة الطلاب أمس الأحد وهم يغادرون الحفل 

غادر مئات الطلاب حفل تخرج جامعة ستانفورد الأميركية احتجاجاً على استثمارات للجامعة في مؤسسات توفر الأسلحة للجيش الإسرائيلي، وللمطالبة بوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وأظهرت لقطات مصورة الطلاب أمس الأحد وهم يغادرون الحفل مع بداية كلمة رئيس الجامعة حاملين الأعلام والكوفية الفلسطينية، وقدرّت منصات إعلامية عدد الطلاب بأكثر من 400.

 وقد دعت مجموعة طلابية مقاطعة للحفل الطلاب إلى حفل تخرجٍ بديل في اليوم ذاته يحضره الطلاب الذين حرمتهم الجامعة من حضور حفل التخرج لدورهم في الاحتجاجات الطلابية التي شهدتها الجامعات الأميركية قبل أشهر رفضاً للحرب على غزة.

 وقبل نحو أسبوعين،  ألقي القبض على أكثر من 10 أشخاص في جامعة ستانفورد بكاليفورنيا بعد أن تحصّن طلاب متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين داخل مكتب رئيس الجامعة، في أحدث اشتباك بين الطلاب الأميركيين والسلطات بشأن الحرب الإسرائيلية على غزة.

اقرأ أيضاً: اعتقال طلاب من جامعة ستانفورد في كاليفورنيا بعد اعتصام داعم لغزة

 وحثّ الطلاب الجامعة على سحب استثماراتها من الشركات المرتبطة بالحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، من بين مطالب أخرى.

وقالت الجامعة إنه سيتم تعليق دراسة الطلاب المعتقلين، وحرمان المتخرجين منهم، وأزالت أيضاً مخيماً مؤيداً للفلسطينيين كان قائماً في الحرم الجامعي منذ أبريل/نيسان الماضي.

وكانت جامعات أميركية وأوروبية عديدة شهدت احتجاجات طلابية رافضة للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، ما حدى بالسلطات المحلية في العديد منها لفك مخيمات للمحتجين المؤيدين لفلسطين، واعتقال العشرات.

وأهمية هذه الاحتجاجات لا تنبع فقط من مطالبتها بوقف تلك الحرب، وانضمامها تالياً إلى ملايين الأميركيين الرافضين لسياسة إدارة بايدن في التعاطي مع هذا الملف، وإنما من مطالبة الأساتذة والطلاب المحتجين بوقف الدعم الأميركي المقدّم لـ "إسرائيل" من جهة، ووقف أيّ تعاون علمي أو استثماري بين تلك الجامعات وبين المؤسسات "الإسرائيلية" على اختلاف أنواعها وأشكالها من جهة ثانية.