ميغان "مُتعبة" وهاري "اكتشف وجهها الحقيقي".. انفصال محتمل لثنائي ساسكس

وسائل إعلام بريطانية تتناقل خبر قرب انفصال الأمير هاري عن زوجته، الممثلة الأميركية السابقة، ميغان ماركل، بعد 5 سنوات على زواجهما، فما الأسباب؟

  • وسائل إعلام تتناقل خبر قرب انفصال الأمير هاري وزوجته ميغان
    وسائل إعلام بريطانية تتناقل خبر قرب انفصال الأمير هاري وزوجته ميغان

تناقلت وسائل إعلام بريطانية خبر الانفصال المحتمل للأمير هاري عن الممثلة الأميركية السابقة ميغان ماركل، لتضع الأخيرة ثلاثة شروط لإتمام ذلك، من دون تأكيد رسمي للخبر حتى الآن. 

وكان موقع "Marca" الإسباني، قد نقل، قبل نحو أسبوع، عن متخصصين في شؤون العائلة الملكية قولهم إنّ ثمّة حديثاً عن أنّ ميغان ماركل كانت قد وضعت عدة شروط تتعلّق بمسألة طلاقهما "المحتمل".

وتتضمّن شروط ماركل للموافقة على الطلاق، تعويضاً مالياً يُقدَّر بـ80 مليون دولار، وهو اتفاق مسبق بين الطرفين قبل الزواج، وحضانة طفليهما الأميرين ليليبت وآرتشي، والاحتفاظ بلقبها الملكي "دوقة ساسكس".

وبيَّنت مصادر أنّ دوق ساسكس يمكنه استعادة جميع امتيازاته الملكية بمجرد الانفصال عن ميغان، وذلك بعد أنباء عن تواصل الأمير هاري مع الأمير ويليام والملك تشارلز، بشأن العودة إلى الحياة الملكية.

وكان الملك تشارلز الثالث والأمير ويليام أكدا دعمهما الأمير هاري للحصول على الطلاق في أسرع وقت.

وكانت الصحف البريطانية قد ذكرت أنّ الملك تشارلز الثالث، يرغب في رؤية حفيديه الأمير آرتشي والأميرة ليليبت في حفل يوم ميلاده الـ75، الأمر الذي اعتُبر دليلاً على أنّ العلاقة بين الأمير والعائلة المالكة "تعود إلى مجاريها".

وفي السياق ذاته، فإنّ الملك تشارلز لم يكن راضياً عن الاتفاق المسبق بين هاري وميغان بشأن الحصول على تعويض مالي ضخم في حالة الطلاق، لكنه سيقدّم المساعدة للأمير إذا تطلّب الأمر.

واليوم، نقل موقع "Mirror" البريطاني عن مصدر ملكي قوله إنّ الملك تشارلز والأمير هاري قد يلتقيان الشهر المقبل، لإجراء "محادثات سلام"، بحسب وصف الموقع، إلا أنّه لا يُتوقَّع أن تكون ماركل موجودة. 

ومنذ شهر، نقل موقع "The Argus" البريطاني عن مصادر مقرّبة من الأمير وزوجته، قولها إنّهما كانا "يتشاجران" على مدى أشهر. وأضاف الموقع، أنّ الأمير هاري "يغامر" في أفريقيا لتصوير وثائقي لمنصة "نتفليكس" الأميركية، في حين بقيت ميغان في قصرهما في كاليفورنيا.

هاري وميغان يريدان "أشياء مختلفة"

وسابقاً، تحدّث موقع "Marca" عن الأسباب التي تقف وراء قرار الثنائي الطلاق. ووفقاً للموقع فإنّ "الحياة التي كانا يحلمان بها، عندما قرّرا الابتعاد عن العائلة الملكية، وتعبا من كونهما محور حديث وسائل الإعلام، قد انتهت".

وذكر الموقع أنّ هاري وميغان "غير سعيدين معاً، وحياتهما معاً لا تسير كما كان متوقعاً، ما دفعهما إلى المضي في طرق مختلفة". وقد بدأ الحديث عن انفصالهما عندما لم ينشرا أي صور لزفافهما، في عيد زواجهما.

وأضاف موقع "Marca" أنّ الأمير قد يمتلك مكاناً بديلاً ليعيش فيه في حال الانفصال عن ميغان، مشيراً إلى أنّ الأكثر "صدمةً" كان ما قاله كبير الخدم السابق لدى الأميرة دايانا، والدة الأمير هاري، الذي قال إنّ العلاقة وصلت إلى نهاية لأنّ "هاري اكتشف وجه ميغان الحقيقي". 

في المقابل، قال الصحافي البريطاني توم بوير، المتخصص في شؤون العائلة الملكية، إنّ "ميغان متعبة من الأمير هاري"، وأنّهما بدآ العيش كل على حدة.

أما موقع "Mirror"، فقال الشهر الماضي إنّ الأمير وماركل يريدان "أشياء مختلفة"، مشيراً إلى أنّ الأخيرة تطمح لأن "تمارس نفوذاً" في هوليوود.

يُذكر أنّ هاري وميغان تزوجا في 18 أيار/مايو 2018، في مراسم زفاف حظيت بمتابعة واسعة في المجتمع البريطاني وحول العالم.

والأمير هاري والممثلة الأميركية السابقة ميغان ماركل، اللذان يحملان رسمياً لقبي دوق ودوقة "ساسكس"، أعلنا التخلي عن مهامهما الملكية، من دون استشارة الملكة إليزابيث، التي توفيت في أيلول/سبتمبر 2022، أو أفراد العائلة الملكية الآخرين.

وبذلت العائلة المالكة جهوداً كبيرةً منذ بداية علاقة الثنائي للتفريق بينهما، كون ماركل تعمل في مجال التمثيل إلى جانب أنها امرأة مطلقة، وتكبر زوجها بالسن، كما أنّها ليست من أصول أرستقراطية، وهي غير بريطانية.

وبعد التخلّي عن المهام الملكية، وصل الأمير هاري إلى كندا، في كانون الثاني/يناير 2020، "لبدء حياة جديدة" مع زوجته وابنهما آرتشي (الذي كان عمره 8 أشهر حينها).

وفي مقابلة أجراها الثنائي مع الإعلامية الأميركية، أوبرا وينفري، في آذار/مارس 2021، اتهمت ميغان ماركل، العائلة المالكة البريطانية بالعنصرية والكذب، ودفعها إلى حافة الانتحار.

وتسبّبت هذه التصريحات في "خيبة أمل كبيرة" لدى الملك الحالي تشارلز (ولي العهد حينها)، كما منعت الملكة إليزابيث مناقشة مضمون المقابلة بشكل علني.

وبعد المقابلة، نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، تقريراً قالت فيه إنّ ملكة بريطانيا الراحلة، إليزابيث الثانية، "مستعدة لتعيين مستشار ملكي مختص بالتنوّع، من أجل تحديث النظام الملكي، في خطوة قالت المصادر إنّها ستظهر أنّ "هناك المزيد مما يتعيّن القيام به".