عيد الموسيقى من على سطوح وشرفات ونوافذ لبنان

على عادته منذ 20 عاماً وحتى الآن يحتفل المركز الثقافي الفرنسي في بيروت في 21 حزيران/يونيو الجاري بعيد الموسيقى متعاوناً ومنسقاً مع فعاليات ثقافية وفنية لبنانية، وقد دعا لهذه الغاية جميع اللبنانيين إلى إطلاق الموسيقى يوم الأحد من على سطوح وشرفات ونوافذ المباني.

 

  • عيد الموسيقى من على سطوح وشرفات ونوافذ لبنان
    ملصق عيد الموسيقى في لبنان

عيد الموسيقى في دورته العشرين يتسم بملامح خاصة جداً، إنسجاماً مع الحجر الصحي أو المنزلي الذي فرضه وباء كورونا على الناس طوال أشهر، وتضمنت دعوة المركزالثقافي الفرنسي في بيروت تحفيز الناس على جعل الموسيقى شغلهم الشاغل على مدى يوم الأحد في 21 حزيران/يونيو الجاري، وإطلاق الأنغام من قبل الهواة والمحترفين بحيث تضج الدنيا بالموسيقى في الشوارع والحدائق والقاعات.

FETE DE LA MUSIQUE AL BALCON إعتدنا طوال الـ 19 عاماً المنصرمة على مواكبته في إحتفاليات عديدة على مستوى المحافظات اللبنانية، بمشاركة عدد من الفنانين المعروفين، وتغطية واسعة من المحطات الأرضية والفضائية لمجمل النشاطات، ومنها مشاركة ضيوف فرنسيين يحبون مشاركة اللبنانيين هذه الفرحة العارمة، خصوصاً وأن الفرنسية متداولة على نطاق واسع في لبنان.

التاريخ نفسه هو تاريخ وفاة أحد كبار المؤلفين الموسيقيين عاصي الرحباني، الذي غادرنا قبل 34 عاماً، وترك لنا إرثاً موسيقياً غنائياً راقياً ومبدعاً.

كما أنه التاريخ الذي تحدد لتكريم الآباء وإن يكن عدد الذين يتذكرون هذا التاريخ والمناسبة المرتبطة به، قليل جداً.