ما إن يُنهي الفنان يحيى الفخراني تصوير حلقات مسلسله الرمضاني "نجيب زاهي ذركش"، بإدارة نجله شادي، حتى يباشر تصوير الفيلم الجديد "الصحبة الحلوة"، عن نص لوحيد حامد، إخراج ساندرا نشأت، التي أدارته في "مبروك وبلبل"، قبل 22 عاماً، وسيكون معه في الشريط محمد سعد، في أول تجربة سينمائية بعد آخر أفلامه "محمد حسين".

كان مخططاً للمشروع أن يصور قبل أشهر، لكن تداعيات جائحة كورونا حالت دون ذلك، إلى أن تم الإعلان عن مباشرة التحضيرات الميدانية الجدية لتصوير الفيلم الذي كان الكاتب حامد وصفه بـ"الحدوتة الظريفة القريبة من الناس والكل هيحبها". ووجود نص لحامد هو الذي جعل الفخراني يقبل بالعودة إلى السينما.

وكان الفخراني انشغل عن الشاشتين بعمله المسرحي الضخم "الملك لير"، كما أن المقربين من الفنان الملتزم بالأعمال الهادفة أشاروا إلى أنه لن يقبل بنصوص لا قيمة ولا معنى لها لتقديمها والإساءة إلى مسيرته الطويلة التي عرفت نجاحات في السينما كما في التلفزيون وعلى الخشبة.