ربع قرن على رحيل أبي الواقعية في السينما صلاح أبوسيف

في الثاني والعشرين من حزيران/يونيو الجاري تمر الذكرى 25 على وفاة أبي الواقعية في السينما المخرج صلاح أبو سيف.

  • المشهد الذي أبكى المخرج أبو سيف بين عزت وعمر
    المشهد الذي أبكى المخرج أبو سيف بين عزت وعمر

ألقاب عديدة حملها المخرج المتميز صلاح أبوسيف، لكنه أحب أحدها فقط وهو: أبو الواقعية في السينما، التوصيف لاءم مناخ أعماله الخمسين التي صورها ومنها دخل 11فيلماً (بينها: شباب إمرأة، ريا وسكينة، بين السماء والأرض، أنا حرة، القاهرة 30، بداية ونهاية، السقا مات، الزوجة الثانية، ولا تطفئ الشمس) ضمن لائحة أفضل مئة فيلم مصري في تاريخ السينما.

  • المخرج
    المخرج "صلاح أبو سيف"

والمعروف عن المخرج الراحل صداقته الوطيدة مع الأديب العالمي نجيب محفوظ، إلى حد أن الأخير شكره في مقالة له بجريدة الأهرام لأنه علمه تقنية كتابة السيناريو، معتبراً أن هذا ما خوّله تحويل بعض رواياته إلى نصوص سينمائية جاذبة تشارك وأبو سيف في صياغتها أو هو قام بالمطلوب لوحده.

ويروي أحد ممثليه المفضلين أمام الكاميرا الراحل عزت العلايلي، كيف سارت الأمور بينهما إبان تصوير مشاهد فيلمهما الرائع: المواطن مصري، ويقول: لقد أبكيت عم صلاح في مشهد إنكاري أن الشهيد ليس إبني بل إبن العمدة ويلعب دوره عمر الشريف، وقال لي: كنت عالمي يا حج عزت.