رحيل الروائي والأديب المصري الكبير جمال الغيطاني

رحيل الروائي والأديب المصري جمال الغيطاني عن عمر 70 عاماً بعد معاناة مع المرض. ويعد الغيطاني من جيل الروائيين وكتاب القصة القصيرة في مصر بعد نكسة عام 1967.

عكس جمال الغيطاني في رواياته التراث المصري
توفي الروائي والأديب المصري جمال الغيطاني بعد معاناة مع المرض عن عمر سبعين عاماً في مستشفى الجلاء العسكري. وسيوارى في الثرى اليوم من مسجد السيدة نفيسة في القاهرة. الراحل كانت له بصمة خاصة في القصة القصيرة والرواية والصحافة وهو نال جوائز مصرية وعالمية تقديراً لمكانته الأدبية الرفيعة.

الغيطاني ولد عام 1945 وعمل في الصحافة، ورأس تحرير صحيفة "أخبار الأدب". وفي عام 1959 كتب أول قصة قصيرة بعنوان "نهاية السكير" وكرت السبحة ليصل عدد قصصه القصيرة إلى حوالى الخمسين آخرها مجموعته القصصية "أوراق شاب عاش منذ ألف عام"، قبل أن يتجه إلى الكتابة الروائية إلى جانب جيل من روائيي وكتاب القصة في مصر بعد النكسة عام 1967 والتي تركت بصماتها على كتاباتهم.
 
من أهم مؤلفات الغيطاني التي غالباً ما استلهم فيها التراث المصري "التجليات"، "الزيني بركات" الذي تحول إلى مسلسل تتلفزيوني ، "وقائع حارة الزعفراني"، "الخطوط الفاصلة"، "وقائع حارة الطبلاوي"، وأعمال قصصية وروائية أخرى.
حصل الروائي المصري الراحل على جوائز عربية ودولية منها "جائزة الدولة التشجيعية عام 1980، وجائزة سلطان العويس عام 1997 ووسام الاستحقاق الفرنسي وجائزة الدولة التقديرية. وترجم بعض أعماله إلى عدة لغات، منها الفرنسية والألمانية والإيطالية.

الأديب المصري الراحل كان ضيف إحدى حلقات برنامج بيت القصيد مع الزميل زاهي وهبي.