"بلومبرغ": سياسات ترامب التجارية تؤثر سلباً على النمو وتفاقم التضخم
منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية تحذر من أن السياسات التجارية للرئيس ترامب قد تؤدي إلى تباطؤ اقتصادي عالمي وتضخم مرتفع.
-
الرئيس الأميركي دونالد ترامب (أرشيفية)
أفادت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بأن السياسات التجارية التي اتبعها الرئيس الأميركي دونالد ترامب أدت إلى دفع الاقتصاد العالمي نحو مسار من النمو البطيء والتضخم المرتفع، وهو ما قد يتفاقم بشكل كبير إذا استمرت التوترات في التصاعد.
وأشارت مجموعة العشرين، إلى أن التوقعات الاقتصادية لمعظم الأعضاء قد تم خفضها، حيث يُتوقع أن يتباطأ النمو العالمي إلى 3.1% هذا العام، ويستمر في الانخفاض إلى 3% في 2026.
وتعود هذه التوقعات السلبية إلى الحواجز التجارية المتزايدة وحالة عدم اليقين التي تعيق الاستثمار التجاري والإنفاق الاستهلاكي.
وفي ظل التوترات التجارية، تتوقع وكالة "بلومبرغ"، أن تشهد الدول المتأثرة تباطؤاً أكبر. ففي كندا، يُتوقع أن ينخفض النمو إلى أقل من نصف التوقعات السابقة، بينما تدخل المكسيك في الركود.
كما يُتوقع أن يصل النمو السنوي في الولايات المتحدة إلى 1.6% في العام المقبل، وهو الأضعف منذ 2011 باستثناء تأثيرات جائحة كورونا في 2020.
وذكرت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أيضاً أن زيادة تكاليف التجارة ستزيد من التضخم بشكل أكبر مما كان متوقعاً قبل 3 أشهر، ما سيجبر البنوك المركزية على الاستمرار في تطبيق السياسات النقدية التقييدية لفترة أطول. وفي العديد من الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة، من المتوقع أن يظل معدل التضخم الأساسي أعلى من أهداف صانعي السياسات حتى عام 2026.