"رويترز": 8 دول في "أوبك+" تبحث زيادة أخرى في إنتاجها
مصدران مطّلعان يفيدان وكالة "رويترز" بأن 8 أعضاء في تحالف "أوبك+" سيبحثون خلال اجتماع لهم، الأحد المقبل، زيادة أخرى في إنتاج النفط.
-
"رويترز": 8 دول في "أوبك+" تبحث زيادة أخرى في إنتاجها
نقلت وكالة "رويترز"، اليوم الأربعاء، عن مصدرين مطّلعين، أن 8 أعضاء في تحالف "أوبك+" سيبحثون زيادة أخرى في إنتاج النفط، خلال اجتماع مقرر يوم الأحد المقبل، مع سعى المجموعة إلى استعادة حصتها السوقية.
ومن المقرر أن تعقد الدول الـ8 اجتماعها عبر الإنترنت، حيث يُتوقع خلاله تحديد الإنتاج لشهر تشرين الأول/أكتوبر.
وقال محللون، ومصدر في التكتل، للوكالة نفسها، إن هناك احتمالاً أيضاً لأن تعلق "أوبك+" الزيادات في تشرين الأول/أكتوبر المقبل.
وأضاف مصدر "أوبك+" أن القرار النهائي في هذا الصدد لم يتم اتخاذه بعد.
يُذكر أن "أوبك+" كانت قد تراجعت عن استراتيجية خفض الإنتاج، التي بدأتها في نيسان/أبريل الفائت، رافعةً الحصص بنحو 2.5 مليون برميل يومياً، أي ما يعادل نحو 2.4 % من الطلب العالمي، لتعزيز حصتها السوقية، وتحت ضغط من الرئيس الأميركي دونالد ترامب لخفض أسعار النفط.
وستعني أي زيادة أخرى أن "أوبك+"، التي تضخ نحو نصف إمدادات النفط في العالم، ستبدأ في الانتهاء من شريحة ثانية من تخفيضات الإنتاج تبلغ نحو 1.65 مليون برميل يومياً، أي ما يعادل 1.6 % من الطلب العالمي، قبل أكثر من عام من الموعد المحدد.
وتظل الشريحة التالية من خفض الإنتاج، والبالغة 1.65 مليون برميل يومياً، سارية حتى نهاية 2026، فضلاً عن تخفيضات أخرى بمليوني برميل يومياً من جانب المجموعة بأكملها.
"أوبك+" عملت، منذ سنوات، حتى نيسان/أبريل المنصرم، على خفض الإنتاج لدعم أسعار النفط.
وفي اجتماعها الأخير في آب/أغسطس الماضي، رفعت الدول الـ8 إنتاجها 547 ألف برميل يومياً، لشهر أيلول/سبتمبر (الجاري)، لتصل الزيادة الإجمالية للإنتاج، في العام بأكمله، إلى 2.5 مليون برميل يومياً.
هذه الزيادة شملت زيادة 300 ألف برميل يومياً في إنتاج دولة الإمارات وحدها.
تأثير الزيادات على أسعار النفط
لكن هذه الزيادات لم تخفض أسعار النفط، التي تتحرك قرب مستوى 68 دولاراً للبرميل، إذ تتلقى الأسعار دفعاً من العقوبات الغربية المفروضة على روسيا وإيران، مما شجع منافسين مثل الولايات المتحدة على رفع الإنتاج.