تراجع الدولار وصعدت العملات عالية المخاطر اليوم الثلاثاء، مع تأهب مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي، للشروع في برنامجه لشراء سندات الشركات، في حين تدعمت ثقة المستثمرين بفضل تقرير أشار إلى إمكانية اتخاذ المزيد من إجراءات التحفيز المالي.

وقال مجلس الاحتياطي إنه سيبدأ شراء سندات الشركات من اليوم في إطار برنامج تحفيز معلن سلفاً، وأطلق برنامجه لإقراض الشركات غير المالية.

وعززت الخطوة الثقة في شتى فئات الأصول ودعمت العملات الحساسة للمخاطرة مثل الدولارين الأسترالي والنيوزيلندي.

واستفادت ثقة المستثمرين أيضاً من تقرير لـ"بلومبرغ نيوز" نقلاً عن مصادر لم تسمها بأن إدارة الرئيس دونالد ترامب تدرس برنامجاً للبنية التحتية بنحو تريليون دولار لتدعيم الاقتصاد.

وقال إمري سبايزر، محلل سوق الصرف الأجنبي لدى وستباك في أوكلاند، إن تلك الأنباء قدمت جميعها الدليل على أن السلطات سوف "تبذل ما يلزم" للعودة بأكبر اقتصاد في العالم إلى مساره.

• مواضيع متعلقة

بقيمة 700 مليون دولار.. البنك الدولي يقر تمويلاً لمصر

24 حزيران

"فايننشال تايمز": زيارة بوتين إلى الصين تُظهر أن التهديدات الأميركية مجرد أمنيات

14 أيار

وأمام سلة عملات، استقر مؤشر الدولار عند 96.489، منخفضاً نحو 1% عن ذروة أمس الإثنين البالغة 97.396. ونزلت العملة الأميركية مقابل معظم العملات الآسيوية.

وواصل الدولار الإسترالي مكاسبه منذ أواخر يوم أمس الإثنين، ليسجل 0.6977 دولار أميركي، مرتفعاً 2 سانت أو حوالي 3% فوق أدنى مستوى في أسبوعين الذي لامسه قبل يوم.

وارتفع الدولار النيوزيلندي لفترة وجيزة فوق 65 سنتا أميركياً إلى 0.6508 دولار.

وفي العملات الأخرى، ارتفع اليورو إلى 1.1343 دولار وزاد الجنيه الاسترليني 0.6 % ليختبر المتوسط المتحرك لـ200 يوم عند 1.2680 دولار.

وتراجع الين الياباني قليلاً عند 107.44 ين للدولار، معاوداً المكوث داخل نطاقاته التي لم يبارحها منذ نيسان/أبريل الماضي، مما ينبئ باستمرار توخي الحذر في أوساط بعض المستثمرين.

وكان بنك اليابان المركزي قرر عدم تغيير سياسته النقدية في وقت سابق من اليوم وتشبث برؤيته لاقتصاد سيتعافى تدريجياً من جائحة فيروس كورونا.