إردوغان يناقش مع "غازبروم" الروسية مركز الغاز في تركيا

مع تواصل أزمة الغاز بعد استهداف خطي أنابيب "نورد ستريم 1و2"، الرئيس التركي يستقبل المدير التنفيذي لشركة "غازبروم" الروسية ويبحثان في اسطنبول مسألة توريد الغاز، وإنشاء مركز للغاز في تركيا.

  • الرئيس التركي رجب طيب إردوغان مستقبلاً أليكسي ميللر المدير التنفيذي لشركة
    الرئيس التركي رجب طيب إردوغان مستقبلاً أليكسي ميللر المدير التنفيذي لشركة "غازبروم" الروسية

استقبل الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، الجمعة، أليكسي ميللر، المدير التنفيذي لشركة "غازبروم" الروسية للغاز، في قصر "وحيد الدين"، في مدينة إسطنبول التركية.

وناقش إردوغان وميللر "توريد الغاز الروسي للمستهلكين الأتراك، فضلاً عن آفاق إنشاء مركز للغاز في البلاد"، وفقاً لما ذكرت شركة "غازبروم" عقب زيارة عمل قام بها وفدها إلى تركيا.

وكتبت "غازبروم" عبر حسابها على "تليغرام": "ناقش الاجتماع القضايا المتعلقة بتوريد الغاز الروسي للمستهلكين الأتراك، فضلاً عن آفاق إنشاء مركز للغاز في تركيا".

وكان  المدير التنفيذي لشركة "غازبروم"  أكد في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، أنّ الخطوط الجديدة المحتمل إنشاؤها على خط الغاز "السيل التركي" (تركيش ستريم) ستستخدم مضخات روسية الصنع.

وقال ميللر في تصريحات إلى "القناة الروسية الأولى": "لن أقول الآن عدد الخطوط التي سوف تكون موجودة، يجب علينا أولاً أن نقرر بالطبع، حجم الضخ"، مضيفاً: "لكن على أيّ حال، هذه قدرات نقل غاز جديدة عبر البحر الأسود، عبر خط السيل التركي، مع إنشاء مركز تجاري على حدود تركيا، وحدود الاتحاد الأوروبي، أما بالنسبة للتوربينات، بالطبع، ستكون توربينات روسية الصنع".

وأوضح: "نحن نتحدث عن كل تلك الأحجام التي فقدناها بسبب أعمال الإرهاب الدولي في خطوط أنابيب السيل الشمالي، لذلك فإنّ حجم الإمدادات يمكن أن يكون كبيراً".

وكان إردوغان أعلن في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، أنه أعطى مع نظيره الروسي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تعليمات من أجل "بدء الأعمال المشتركة المتعلقة بإنشاء المركز الدولي لتوزيع الغاز في تركيا".

وفي وقت سابق، أعلن بوتين أنّ بلاده تستطيع استبدال ترانزيت الغاز إلى أوروبا  عبر خطوط "نورد ستريم" بخطوط أنابيب جديدة، يمكن مدها في منطقة البحر الأسود وتركيا. 

وأعلن نائب رئيس الوزراء الروسي، ألكسندر نوفاك، أنّ من الممكن أن "تصبح تركيا مركزاً لتوزيع موارد الطاقة الروسية، بما في ذلك إلى أوروبا".

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.

اخترنا لك