الصين والهند تتفقان على استئناف التجارة الحدودية رغم الضغوط الأميركية
الصين والهند تتوصلان إلى اتفاق لاستئناف التجارة الحدودية بينهما، بالتوازي مع جهود لإعادة تشغيل الرحلات المباشرة وإصدار التأشيرات، في خطوة تعكس تقارباً بعد سنوات من التوتر، وسط ضغوط أميركية على نيودلهي بشأن النفط الروسي.
-
الرئيس الصيني، شي جين بينغ، ورئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، يلتقيان على هامش قمة مجموعة البريكس في قازان. روسيا. 23 تشرين الأول/أكتوبر 2024. (رويترز)
في خطوة تعكس تقارباً بعد سنوات من التوتر، أعلنت بكين ونيودلهي التوصل إلى توافق على استئناف التجارة عبر المعابر الجبلية في الهيمالايا، بعد انقطاع منذ الاشتباك الحدودي عام 2020.
يأتي الاتفاق بالتوازي مع مساعٍ لاستئناف الرحلات المباشرة وإصدار التأشيرات، وسط زيارة مرتقبة لوزير الخارجية الصيني، وانغ يي، إلى نيودلهي، يوم الإثنين المقبل، واحتمال قيام رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، بزيارة إلى بكين نهاية الشهر.
الهند تصف علاقتها بروسيا بـ "الشراكة الراسخة" وتحدّد خياراتها بناءً على مصالحها الوطنية
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) August 2, 2025
تقرير: حسن شرارة#الهند@HasanSharara5 pic.twitter.com/Tz3d7uMwq9
وقالت وزارة الخارجية الصينية في بيان أرسل إلى الوكالة الصحفية الفرنسية، اليوم الخميس، "منذ مدة طويلة، أدى التعاون التجاري الحدودي بين الصين والهند دوراً مهماً في تحسين حياة الناس المقيمين على الحدود". وأضاف البيان أن الجانبين "توصلا إلى توافق بشأن المبادلات والتعاون عبر الحدود، بما في ذلك استئناف التجارة الحدودية".
ويأتي التقارب الصيني الهندي في ظل تصاعد الضغوط التجارية الأميركية على نيودلهي لوقف استيراد النفط الروسي، وتهديد واشنطن بمضاعفة الرسوم الجمركية على الواردات الهندية، ما يضيف بُعداً جيوسياسياً لصياغة التفاهمات بين القوتين الآسيويتين.