تيسلا تواصل تراجعها في أوروبا مع انخفاض مبيعاتها في فرنسا

مبيعات تيسلا تواصل تراجعها، بينما تتنافس الشركات الأوروبية والصينية على جذب الزبائن مع تراجع أداء الشركة الأميركية في السوق الأوروبية.

0:00
  • "تيسلا" غارقة بعشرات آلاف السيارات غير المباعة

واصلت شركة تيسلا تراجعها في السوق الأوروبية، حيث سجّلت انخفاضاً بنسبة 37% في مبيعاتها في فرنسا خلال آذار/مارس الماضي، مقارنةً بتراجع بنسبة 15% في إجمالي مبيعات السيارات في البلاد. وفقاً لاتحاد صناعة السيارات الفرنسي، تمّ بيع 3,157 سيارة من تيسلا في الشهر الماضي.

وتراجع مبيعات تيسلا في أوروبا  يعود إلى عدة عوامل، أبرزها تورّط مؤسس الشركة إيلون ماسك في السياسة، بالإضافة إلى التغيير الكبير في نماذج السيارات الذي أدّى إلى تعطيل الإنتاج في مصانع تيسلا حول العالم، بما في ذلك مصنعها في برلين.

وتطلّب تحوّل تيسلا إلى طراز Y الجديد إيقاف الإنتاج في مصانعها حول العالم، بما في ذلك مصنع التجميع التابع للشركة خارج برلين في مطلع هذا العام. وقد كلّفت هذه الاضطرابات تيسلا أسابيع من الإنتاج، بالإضافة إلى خسائر في المبيعات أو تأجيلها.

وفي سياق آخر، تواجه تيسلا تحدّيات إضافية في إيطاليا وألمانيا، حيث تجري الشرطة تحقيقات في حريق اندلع في إحدى وكالات تيسلا في إيطاليا، مما ألحق أضراراً بـ 17 سيارة. كما قام ناشطون في ألمانيا برشّ طلاء على أحد متاجر تيسلا في احتجاج على دعم ماسك لحزب اليمين المتطرف، وهو لون حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف الذي أيّده ماسك خلال حملته الانتخابية.

في الوقت نفسه، يحاول مصنّعو السيارات الأوروبية الاستفادة من تراجع تيسلا، حيث تقدّم شركات مثل رينو وستيلانتيس سيارات كهربائية أرخص سعراً، بما في ذلك سيارة R5 E-Tech بسعر 25 ألف يورو(27,008 دولارات أميركية)، وسيارة سيتروين ë-C3 من شركة ستيلانتيس بسعر 23 ألف يورو، بهدف منافسة الشركات الصينية التي تسعى لدخول السوق الأوروبية.

اقرأ أيضاً: احتجاجات عالمية ضد إيلون ماسك و"تيسلا" لخفض الميزانيات الفيدرالية

اخترنا لك