سيراليون تسعى لأن تصبح أحدث منطقة لاستكشاف النفط والغاز في غرب أفريقيا
سيراليون تنتظر نتائج مسح زلزالي ثلاثي الأبعاد بحري قبل فتح جولة تراخيص النفط والغاز التالية في وقت لاحق من العام الحالي.
-
علم سيراليون
قال مسؤول حكومي كبير، الخميس، إن "سيراليون ستنتظر نتائج مسح زلزالي ثلاثي الأبعاد بحري بدأ مؤخراً وهو الأول منذ أكثر من عشر سنوات قبل فتح جولة تراخيص النفط والغاز التالية في وقت لاحق من العام" الحالي.
وبالشراكة مع مديرية البترول الحكومية، بدأت شركة "جيو بارتنرز" الاستشارية المسح الزلزالي لمدة ستة أسابيع، الشهر الماضي، كجزء من الجهود الرامية إلى الحد من مخاطر الاستكشاف في حوض سيراليون البحري، وفق ما ذكرت وكالة "رويترز".
وقال المدير العام لمديرية البترول في سيراليون، فوداي مانساري، بشأن تاريخ إطلاق الترخيص المحتمل، إنه "تجري إعادة معالجة هذه البيانات الآن مع شركائنا متعددي العملاء، تي جي إس، ونأمل في الحصول على شيء لدفعه إلى السوق في (تشرين الأول) أكتوبر" المقبل.
وأشار إلى أن سيراليون، حيث سبق لشركة "أناداركو بتروليوم" آنذاك وشركة "لوك أويل" الروسية اكتشاف النفط ولكن بكميات غير تجارية، قد تعرض ما يصل إلى 60 منطقة بحرية في جولتها السادسة لمزايدات النفط والغاز"، مشيراً إلى أنها اختتمت الجولة السابقة في عام 2023.
وأضاف أنه "من غير المرجح أن تشمل الكتل الجديدة مناطق عميقة للغاية تكون عادة مفتوحة للمفاوضات المباشرة"، موضحاً أن "سيراليون لديها ما يقدر بنحو 30 مليار برميل من النفط المكافئ قابلة للاستخراج قبالة سواحلها، بما في ذلك حقل فيجا الكبير الذي حددته شركة أناداركو في وقت سابق، والذي يحتوي على نحو 3 مليارات برميل من النفط القابل للاستخراج".
وتوقّع أن تحقق سيراليون اختراقاً في مجال الطاقة، مستخدماً ناميبيا وغويانا كأمثلة على مدى ازدهار الاستكشاف في تلك البلدان بعد سنوات من الخمول، قائلاً "إنني أؤمن بشدة بأن سيراليون على وشك تحقيق شيء كبير، وسوف نكون إحدى القصص الكبيرة والناجحة القادمة".
يذكر أن سيراليون تقع على طول ساحل المحيط الأطلسي بين الدول الإقليمية المنتجة للنفط، مثل ساحل العاج إلى الجنوب والسنغال إلى الشمال. كما تسعى سيراليون إلى تعزيز أوراق اعتمادها كحدود ناشئة للاستكشاف.
