عراقتشي: إصرار غروسي على زيارة مواقع إيران النووية ربما ينطوي على نوايا خبيثة

وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقتشي، يؤكد أنّ إيران تحتفظ بحقها في اتخاذ أي خطوة للدفاع عن مصالحها وشعبها وسيادتها.

0:00
  • وزير الخارجية الإيراني عباس عراقتشي خلال اجتماع مجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في إسطنبول (أ ف ب)
    وزير الخارجية الإيراني عباس عراقتشي خلال اجتماع مجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في إسطنبول (أ ف ب)

أكّد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقتشي، اليوم الجمعة، أنّ إصرار رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، على زيارة المواقع الإيرانية "لا معنى له، وربما ينطوي على نوايا خبيثة".

وقال عراقتشي في منشور في "إكس" للتواصل الاجتماعي إنّ "إيران تحتفظ بحقها في اتخاذ أي خطوة للدفاع عن مصالحها وشعبها وسيادتها".

وأضاف أنّ البرلمان الإيراني صوّت على وقف التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية حتى ضمان سلامة وأمن أنشطتنا النووية.

وأوضح عراقتشي أنّ "هذه نتيجة مباشرة لدور غروسي المؤسف في طمس حقيقة أنّ الوكالة - قبل عقد كامل - أغلقت بالفعل جميع القضايا السابقة".

وقال عراقتشي: "من خلال هذا التصرف الخبيث، ساهم بشكل مباشر (غروسي) في تبنّي قرار مسيّس ضد إيران من قبل مجلس محافظي الوكالة، بالإضافة إلى تسهيل القصف غير القانوني من قبل إسرائيل والولايات المتحدة على المنشآت النووية الإيرانية".

وتابع: "وفي خيانة مذهلة لمهامه، فشل (غروسي) أيضاً في إدانة هذه الانتهاكات الصارخة لضمانات الوكالة ونظامها الأساسي بشكل صريح".

وقبل أيام، قال مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، إنّ "التصريحات العلنية التي أدلى بها غروسي عشية العدوان الإسرائيلي الأخير على الجمهورية الإسلامية الإيرانية تُعد انتهاكاً صارخاً لمبدأ الحياد الذي يجب أن يلتزم به في إطار منصبه".

وتتهم إيران غروسي بتحويل الوكالة إلى "أداة بيد الدول غير الملتزمة بمعاهدة عدم الانتشار النووي"، معتبرة أنّ دورها الحالي "أقرب إلى الشراكة في الحرب العدوانية غير العادلة على إيران".

اقرأ أيضاً: طهران تنشر وثائق سرية إسرائيلية تكشف تعاون غروسي مع "إسرائيل".. ماذا تضمنت؟

"إسرائيل" تشن عدواناً على الجمهورية الإسلامية في إيران فجر الجمعة 13 حزيران/يونيو يستهدف منشآت نووية وقادة عسكريين، إيران ترد بإطلاق مئات المسيرات والصواريخ التي تستهدف مطارات الاحتلال ومنشآته العسكرية.

اخترنا لك