مسؤول في "النقد الدولي": نأمل الانتهاء من برنامج إقراض السنغال "بأقرب وقت"
مسؤول في "النقد الدولي" يقول إن مهمته في السنغال انتهت دون برنامج إقراض جديد لكنه يهدف إلى الانتهاء منه بأقرب وقت ممكن.
-
شعار ومقر صندوق النقد الدولي
قال مسؤول في صندوق "النقد الدولي" إن مهمته في السنغال انتهت دون برنامج إقراض جديد لكنه يهدف إلى الانتهاء منه "في أقرب وقت ممكن".
وقال رئيس البعثة، إدوارد الجميل، في تصريح صحافي، إن "المحادثات ستستمر في الأسابيع المقبلة وأن السنغال جادة في السيطرة على ديونها بعد اكتشاف مليارات الدولارات من الديون التي لم تبلغ عنها الإدارة السابقة لصندوق النقد الدولي".
وأضاف أنه "ما زلنا بحاجة إلى مزيد من المناقشات. ونأمل أن نصل إلى نتيجة خلال الأسابيع المقبلة".
السنغال تحتاج أيضاً إلى إعفاء من الإبلاغ الخاطئ عن الديون
وأشار الجميل إلى أن "الصندوق يعمل على الإعفاء بالتزامن مع برنامج الإقراض الجديد، بالرغم من أن الاثنين قد لا يمثلان أمام مجلس الإدارة في نفس الوقت".
وأضاف أن "هناك عملاً فنياً لا يزال عالقاً بشأن تحليل استدامة الديون، والذي سيحدد ما يجب على السنغال فعله لتأمين البرنامج - بما في ذلك ما إذا كانت قد تحتاج إلى إعادة هيكلة الديون"، قائلاً "إنهم جادون للغاية بشأن تطبيق مسار التوحيد، وهو مسار عدواني للغاية من وجهة نظرنا... وهذا يوضح مدى تصميمهم على دفع الديون إلى مسار تنازلي".
وكان صندوق "النقد الدولي" جمّد برنامج الإقراض السابق للسنغال بقيمة 1.8 مليار دولار العام الماضي بعد الكشف عن الديون المخفية، والتي تضخمت منذ ذلك الحين إلى أكثر من 11 مليار دولار. في حين تسعى الدولة الأفريقية للحصول على برنامج إقراض جديد، لكنها تحتاج أيضاً إلى موافقة مجلس إدارة "النقد الدولي" على الإعفاء من الإبلاغ الخاطئ عن الديون.
