ألبانيز للميادين: شركات خاصة متورطة في دعم الاستيطان والعدوان على غزة
المقرّرة الأممية الخاصة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيز، تصرّح للميادين، عن إجرائها تحقيقاً يكشف تورّط شركات خاصة في دعم الاستيطان وجرائم الاحتلال في غزة، مؤكدةً أن "إسرائيل" تنتهك القانون الدولي.
-
المقرّرة الأممية الخاصة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيز (أرشيفية)
أفادت المقرّرة الأممية الخاصة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيز، للميادين، بأنها تُدير في الوقت الحالي تحقيقاً بشأن انخراط شركات خاصة في مساعدة "إسرائيل"، على توسيع مستوطناتها، مؤكدةً وجود منظومة اقتصادية متكاملة تدعم انتهاكات الاحتلال.
"منظومة متكاملة تدعم جرائم الاحتلال"
وأوضحت ألبانيز، أن هناك تواطؤاً واضحاً من قبل شركات عدة، تعمل على تحسين أوضاع المستوطنين وتوسيع رقعة الاستيطان، إلى جانب شركات أخرى تتولى تصريف الأراضي الفلسطينية المسروقة، في إطار دعم مباشر للاحتلال.
كما لفتت المقررة الأممية في تصريحاتها للميادين، إلى أنّ بعض هذه الشركات "ضالعة جداً في ما يحدث في غزة"، في ظل وجود منظومة متكاملة داعمة لـ"إسرائيل" تتحمّل مسؤولية جرائم عديدة تُرتكب على الأرض.
"انتهاك القانون الدولي في غزة ولبنان وإيران"
وفي السياق نفسه، أكدت ألبانيز أن الاحتلال الإسرائيلي ينتهك القانون الدولي من خلال عدوانه على لبنان وإيران كما في عدوانه على غزة، مطالبةً بالعودة إلى المسار الدبلوماسي لأنه " لا يمكن حل الأمور بالطرق العسكرية".