الاحتلال يواصل عدوانه على طوباس وطولكرم.. والمقاومة تؤلمه في محاور القتال
قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم طوباس وطولكرم، حيث اعتدت على منازل الفلسطينيين، والمقاومون يخوضون اشتباكات في عدّة محاور في مناطق في الضفة الغربية.
-
قوات من "جيش" الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحام جنين (أ ف ب)
شنّ الاحتلال الإسرائيلي، في ساعات فجر الأحد، عدواناً على مناطق مختلفة شمالي الضفة الغربية، وقد تصدى المقاومون الفلسطينيون لقوات الاحتلال.
وأعلنت سرايا القدس- كتيبة جنين خوضها معارك ضارية مع قوات الاحتلال في محاور القتال في المخيم بزخات كثيفة من الرصاص محققةً إصابات مؤكدة.
وأعلنت أيضاً سرايا القدس - كتيبة طوباس أنّ مقاتليها في سرية الفارعة تصدّوا لقوات الاحتلال في محاور القتال بزخّات كثيفة من الرصاص.
المقاومة تخوض اشتباكات عنيفة في #جنين و #طولكرم، ومزيد من الشهداء مع استمرار العدوان على الضفة.
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) February 1, 2025
المزيد من التفاصيل مع، مدير مكتب #الميادين في #فلسطين_المحتلة، ناصر اللحام👇@nasserlaham4 pic.twitter.com/HzMN0T7rq5
واقتحمت قوات "جيش" الاحتلال الإسرائيلي مخيم الفارعة وبلدة طمون جنوب طوباس، واقتحمت أيضاً مدينة طولكرم ومخيمها.
وأفادت مصادر محلية لوكالة "وفا" الفلسطينية بأن قوات خاصة من "جيش" الاحتلال تسللت إلى مخيم الفارعة في طوباس، تبعتها تعزيزات عسكرية من حاجز "الحمرا" الإسرائيلي.
وانتشرت قوات المشاة التابعة لـ"جيش" الاحتلال في محيط مخيم الفارعة حيث داهمت عدة منازل في محيطه، بالإضافة إلى انتشار المشاة داخل المخيم.
كذلك، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة طمون، وأفادت مصادر محلية بانتشار لقوات المشاة التي داهمت عدداً من منازل الفلسطينيين.
عاجل| قوة من جيش الاحتلال تقتحم منزلاً في بلدة طمون جنوب طوباس pic.twitter.com/J96eD67wsM
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) February 2, 2025
وفي طولكرم، داهمت قوات الاحتلال بالكلاب البوليسية، منازل الفلسطينيين في أحياء متفرقة من المدينة وضواحيها، ولا سيما في الحي الشرقي وضاحية الطياح وحي الرشيد في ضاحية ذنابة.
ونقلت وسائل إعلام فلسطينية أنّ قوات الاحتلال دفعت بمزيد من آلياتها العسكرية في اتجاه مدينة طولكرم ومخيمها وفرضت حصاراً مشدداً عليهما.
وأضاف الإعلام الفلسطيني أنّ الاحتلال حاصر مستشفيي الشهيد ثابت ثابت الحكومي والإسراء التخصصي، وعرقل عمل مركبات الإسعاف والطواقم الطبية.
وأدى العدوان إلى تدمير كامل للبنية التحتية وانقطاع الخدمات الأساسية من المياه والكهرباء والإنترنت والاتصالات، فضلاً عن نقص في المواد الغذائية والطبية ومياه الشرب وحليب الأطفال.