توتر أمني في جرمانا السورية.. و"إسرائيل" تهدد بالتدخل
مكتب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي يُصدر بياناً يؤكد استعداد "جيش" الاحتلال "للدفاع عن جرمانا في ضواحي دمشق"، مع تهديدات بالرد على أي "اعتداء" ضد الدروز.
-
قوات الأمن العام السوري في جرمانا يوم الجمعة، الـ28 من شباط/فبراير 2025 (وكالات)
أصدر مكتب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مساء السبت، بياناً أعلن فيه أنّ نتنياهو ووزير "الأمن" يسرائيل كاتس أصدرا تعليماتهما لقوات "الجيش"، بالاستعداد "للدفاع عن جرمانا الدرزية، في ضواحي دمشق".
وتابع البيان زعمه أنّ "جرمانا تتعرض حالياً لهجوم من قوات النظام السوري" الحالي، مشيراً إلى "أنّنا لن نسمح للنظام الإرهابي الإسلامي المتطرف في سوريا بإيذاء الدروز. وإذا آذى النظام الدروز، فسوف نؤذيه".
وقال المكتب الإعلامي لوزير "الأمن" الإسرائيلي: "نحن ملتزمون، تجاه إخواننا الدروز في إسرائيل، بذل كل ما في وسعنا لمنع المساس بإخوانهم الدروز في سوريا، وسنتخذ كل الخطوات اللازمة للمحافظة على أمنهم".
وتجري في جرمانا حملة أمنية، للبحث عن مطلوبين، بعد مقتل عنصر من جهاز الأمن العام في وزارة الداخلية السورية.
وأفادت مصادر محلية الميادين باشتباكات بين الأمن العام ومجموعات مسلحة في جرمانا في ريف دمشق.
وأمس الجمعة، قالت 4 مصادر مطلعة لوكالة "رويترز" إن "إسرائيل" تضغط على الولايات المتحدة الأميركية للمحافظة على ضَعف سوريا، والسماح لروسيا بالاحتفاظ بقواعدها العسكرية فيها، من أجل مواجهة النفوذ المتزايد لتركيا في البلاد.