تركيا تصوت في انتخابات بلدية حاسمة.. إسطنبول مركز التنافس

الناخبون الأتراك بدأوا بالتصويت لاختيار رؤساء بلدياتهم في انتخابات تشكّل اختباراً لإدارة الرئيس رجب طيب إردوغان العازم على استعادة إسطنبول بعد هزيمة 2019.

  • ناخب يدلي بصوته خلال الانتخابات البلدية التركية، في إسطنبول في 31 آذار/مارس 2024
    ناخب يدلي بصوته خلال الانتخابات البلدية التركية، في إسطنبول في 31 آذار/مارس 2024 "أ ف ب"

توجّه الأتراك، صباح اليوم الأحد، إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم لاختيار رؤساء بلدياتهم في الانتخابات البلدية، في تصويت يريد منه حزب العدالة والتنمية بقيادة الرئيس رجب طيب إردوغان استعادة الانتصارات الانتخابية، بعد هزيمته عام 2019 وفقدانه السيطرة على العديد من المدن الكبرى، بما في ذلك أنقرة وإسطنبول، من منافسه الرئيسي أكرم إمام أوغلو الذي يهدف إلى تعزيز المعارضة من جديد كقوة سياسية بعد هزائم مريرة في الرئاسيات العام الماضي.

وفتحت أولى مراكز الاقتراع في الساعة 7:00 (4:00 ت غ) الأحد في شرق تركيا، على ما أفاد مراسلو وكالة "فرانس برس"، فيما بدأت عمليات التصويت في المدن الكبرى مثل أنقرة وإسطنبول وفي غرب تركيا بعد ذلك بساعة، ويتنافس في الانتخابات 34 حزباً وعشرات المرشحين المستقلين.

وتنتهي عملية التصويت في الولايات التي بدأت في شرق تركيا عند الساعة الرابعة بعد الظهر، على أن تنتهي في بقية الولايات عند الساعة الخامسة بعد الظهر، قبيل الانتقال إلى عملية فرز الأصوات، وصولاً لإعلان النتائج الأولية مع ساعات الليل.

وألقى إردوغان (70 عاماً) بكل ثقله في الحملة الانتخابية فجاب البلد البالغ عدد سكانه 85 مليون نسمة إلى جانب مرشحي حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه وعقد مهرجانات انتخابية بوتيرة وصلت أحياناً إلى 4 مهرجانات في اليوم.

وتتجه الأنظار نحو مدينة إسطنبول، لأن من يسيطر على إسطنبول المدينة الأوروبية الأكثر اكتظاظاً بالسكان يسيطر على تركيا، أو يكاد.

وتتركّز في إسطنبول التي يبلغ عدد سكانها 16 مليون نسمة، معظم ثروات البلاد، إضافة إلى كونها العاصمة الفكرية لتركيا.

اقرأ أيضاً: تركيا تنتخب وتحسم: إسطنبول أكبر المعارك.. والصوت الكردي لاعب مؤثر

خلال أقل من عام يتوجه الأتراك للمرة الثانية إلى صناديق الاقتراع لانتخاب رؤساء البلديات وأعضاء المجالس المحلية، في انتخابات تنعقد في دورتها الثالثة عشر، وتشهد أهمية مضاعفة لحسم توجهات الناخب التركي وسياسات تركيا المستقبلية.

اخترنا لك