حذّر الرئيس البوليفي لويس آرسي، اليوم الثلاثاء، من أنّ بلاده "مهدّدة بالمواجهة والعنف"، في إشارةٍ إلى الجماعات اليمينيّة التي تواصل الإضراب في مقاطعة سانتا كروز، والتي تسعى إلى تكرار الانقلاب.

وطالب آرسي، في افتتاح القيادة العسكرية العليا الجديدة، القوّات المسلحة بـ "حماية الاستقرار السياسي، والدفاع عن الدستور السياسي للدولة إلى أقصى حد".

وأضاف: "اليوم، تتعرض بوليفيا مرةً أخرى للتهديد من قبل أولئك الذين يراهنون على المواجهة والعنف، ويعرّضون التعايش الديمقراطي بين البوليفيين للخطر، ويظهرون أنّ لديهم قناعة ديمقراطية حقيقية، لكنّ الأغلبية لا تمتلكها".

• مواضيع متعلقة

قائد الانقلاب في بوليفيا "شخص غير مرغوب فيه" في السجن

30 حزيران

نائب بلينكن للميادين: أحداث بوليفيا توضح أن الديمقراطية لا تزال هشة في نصف الكرة الغربي

27 حزيران

ويواصل حاكم منطقة سانتا كروز، لويس فرناندو كاماتشو، بدعم من سكان المنطقة التي تحكمها المعارضة اليمينيّة، إضرابه مطالباً بإحصاء مبكر للسكّان (التعداد الوطني) في عام 2023، والمقرّر إجراؤه في عام 2024. 

ويسهم التعداد، الذي تطالب به المعارضة، في إعادة احتساب توزيع مقاعد الكونغرس والموارد العامة.

وفي السياق، وعد القائد العام للقوات المسلحة، الجنرال هوغو أرانديا لوبيز، بـ "العمل على مستوى المسؤوليات الدستورية، والحفاظ على سلامة الدولة"، قائلاً إنّ "هؤلاء الفاعلين لديهم طريقة خاصة لرؤية الديمقراطية حيث يكون هذا الشرط فقط إذا استسلم معظم البوليفيين لمصالحهم".

بدوره، اقترح المتحدث الرئاسي خورخي ريختر، بدء الحوار الفوري "بموعد مفتوح" للاتفاق على تحقيق تعداد السكان والمساكن، قائلاً: "اقتراحنا هو أن نجلس للحوار على الفور في موعد الافتتاح".