قال نائب وزير الخارجية الأميركي، ريتشارد فيرما، للميادين، إنّ "الأحداث في بوليفيا توضح أن الديمقراطية لا تزال هشة في نصف الكرة الغربي".

ودان فيرما بشدة محاولة الانقلاب غير القانوني لوحدات الجيش في بوليفيا، كما دان أي محاولة لتخريب النظام الدستوري.

وفشلت محاولة الانقلاب في بوليفيا، وانسحب الجيش من المناطق والساحات، التي كان انتشر فيها ضمن العاصمة البوليفية لاباز، أمس الأربعاء، كما تمّ إلقاء القبض على قائد محاولة الانقلاب الفاشلة، خوان خوسيه زونيغا.

وجاء الانسحاب بعد صدور أوامر من قيادة الجيش الجديدة التي عيّنتها الحكومة، والتي أمرت، بعد أدائها اليمين الدستورية أمام الرئيس، لويس آرسي، بعودة القوات إلى قواعدها.

ودان الرئيس البوليفي، لويس آرسي، "التعبئة غير النظامية لبعض وحدات جيش البلاد"، وأكّد أنّه "لا بُدّ من احترام الديمقراطية".

وشدّد آرسي على أنّ "أحداً لا يستطيع أن ينزع منا الديمقراطية"، مؤكّداً أنّ الشعب هو الجهة الوحيدة "التي يمكنها إخراجنا من هنا"، مجدّداً تأكيد مواصلة العمل من أجل الشعب البوليفي.

اقرأ أيضاً: بوليفيا تحبط مؤامرةً لإطاحة رئيسها المنتخَب ديمقراطياً.. ما دور الولايات المتحدة؟