رئيس نيكاراغوا: الإمبراطورية الأميركية تضعف نتيجة المقاومة العالمية
رئيس نيكاراغوا دانيال أورتيغا يتحدّث عن ولادة ثورة جديدة في العالم مناهضة للإمبراطورية الأميركية، ويرحّب بالوصول الوشيك لسفينة المستشفى الصينية "سفينة طريق الحرير" إلى بلاده.
-
رئيس نيكاراغوا دانيال أورتيغا
أكّد رئيس نيكاراغوا دانيال أورتيغا، اليوم الأحد، ولادة "ثورة جديدة في العالم"، هدفها "إضفاء الكرامة على الشعوب، بعد قرون من الاستعمار واستغلال موارد الدول الأكثر فقراً".
وأشار أورتيغا، في كلمة له لمناسبة الذكرى السنوية لتأسيس وزارة الداخلية في البلاد، إلى أنّ "الإمبراطورية الأميركية، العدو المشترك لشعوب المنطقة، تمرّ بعملية تآكل وضعف لا يمكن إنكاره، نتيجة للمقاومة العالمية التي تقودها الدول التي اتجهت نحو السيادة والتنمية والعدالة الاجتماعية".
في هذا السياق، تحدّث أورتيغا عن الصين، التي نجحت ثورتها بقيادة ماو تسي تونغ، ويواصلها اليوم الرئيس شي جين بينغ، "في انتشال مئات الملايين من البشر من الفقر، وبلوغ مستويات عالية من التنمية البشرية".
كما سلّط الضوء على دور روسيا والدول النامية كجهات فاعلة رئيسية في بناء "عالم آخر ممكن"، ليس بالخطاب فحسب، بل بوقائع ملموسة تُشاهد بالفعل.
واحتفل رئيس نيكاراغوا بالوصول الوشيك لسفينة المستشفى الصينية "سفينة طريق الحرير" إلى بلاده، والتي وصفها بأنها "سفينة الحياة".
وقال: "إنها تأتي محمّلة بالأطباء لتقديم الرعاية للأسر النيكاراغوية"، مشيرًا إلى أنّ السفينة قامت بمسار شمل حتى التوقّف في دول لم تكن على مسارها المباشر، في لفتة من التضامن الدولي.
وفي ختام خطابه، أكّد أورتيغا أنّ هذه الثورة من أجل الكرامة لا يمكن ترسيخها إلا بالوحدة والتماسك في جميع المؤسسات والمجتمعات على مستوى الأمة بأسرها، معيداً تأكيد التزام الحكومة بـالقضاء على الفقر المدقع من خلال البرامج الاجتماعية المستدامة، وبناء المساكن والمدارس والمستشفيات، وتوفير الوصول المجاني إلى الخدمات الأساسية.
وتُعدّ نيكاراغوا، الواقعة في منطقة أميركا الوسطى، وعلى ساحل البحر الكاريبي، إحدى دول القارة الأميركية المناهضة لسياسات الولايات المتحدة.
