مناع للميادين: 22 ألفاً من جنود الجيش السوري وممن ألقوا السلاح في السجون بأوضاع مزرية
تصريحات لعضو الكتلة الوطنية السورية هيثم مناع للميادين، عن ملامح المراحل الأولى للأحداث في سوريا، وتنتقد أداء السلطة والأوضاع المعيشية.
-
عضو الكتلة الوطنية السورية، هيثم مناع
قال عضو الكتلة الوطنية السورية، هيثم مناع، في مقابلة مع الميادين، إنّ نحو 22 ألفاً من جنود الجيش السوري وممّن ألقوا السلاح في نهاية عهد الرئيس بشار الأسد، "يقبعون في السجون في أوضاع مزرية".
"هناك 22 ألفا من جنود الجيش السوري وممن ألقوا السلاح في نهاية عهد الأسد في السجون وفي أوضاع مزرية"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) November 7, 2025
عضو الكتلة الوطنية السورية هيثم مناع في #اذهب_أعمق #سوريا #الميادين @mayarizkrizk @haythammanna pic.twitter.com/X467kDMLnt
وأوضح مناع أنّ "السيناريو في سوريا لم يكن معروفاً حتى في بدايته"، مشيراً إلى أنّ اسم العملية حينها كان "ردع العدوان".
وأضاف أنّه "تمّ اللجوء إلى مجلس الأمن للمطالبة بقرار خاص بالمجموعات المسلحة، لكنّ الخوف"، كما قال، كان من أن يؤدي منح هذه المجموعات حماية دولية إلى "وصولها إلى السلطة".
"لجأنا لمجلس الأمن وطالبنا بقرار خاص بالمجموعات المسلحة وكان هناك خوف من أن وجود حماية لها قد يوصلها للسلطة"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) November 7, 2025
عضو الكتلة الوطنية السورية هيثم مناع في #اذهب_أعمق#سوريا#الميادين@mayarizkrizk@haythammanna pic.twitter.com/huPYhaZyq5
وأشار مناع إلى أنّ "دمشق بالنسبة إلى الإسرائيلي ساقطة عسكرياً"، وأنّ الجيش السوري "لم يعد يمتلك القدرة على الدفاع عن العاصمة بعد تدمير قدراته العسكرية".
وكشف أنّ "هناك من هو مستعد لتقديم كل التنازلات من أجل البقاء في السلطة"، مشيراً إلى "تسجيلات تمّ الكشف عنها لمباحثات مع الإسرائيليين".
"دمشق بالنسبة للإسرائيلي ساقطة عسكرياً وليست لدينا القدرة على الدفاع عن العاصمة بعد تدميره قدراتنا العسكرية"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) November 7, 2025
عضو الكتلة الوطنية السورية هيثم مناع في #اذهب_أعمق#سوريا#الميادين@mayarizkrizk@haythammanna pic.twitter.com/Wi7Y0XRXss
واعتبر أنّ "السيناريو الأسوأ كان متوقعاً، لكن لم يكن متخيَّلاً أن يبلغ هذا الحد من السوء، خصوصاً مع وصول نسبة الفقر في البلاد إلى 96% من السكان".
وأكد أنّ "سوريا تمتلك طاقات بشرية هائلة، إلا أنّ السلطة تهمّشها أو تقصيها لأنها تعتبرها خطراً عليها".
وأضاف مناع: "نناضل ليلاً ونهاراً من أجل إعادة اللحظة التفاؤلية وبناء دولة مواطنة لكل السوريين"، معتبراً أنّ السوريين دفعوا ثمناً باهظاً وأنّ الضحايا منتشرون في كل مكان.
وشدّد على أنّ الطريق مسدود أمام أي مخرج طائفي كما هو مسدود أمام هذه السلطة، لافتاً إلى أنّ الاستقبالات الرسمية، والضخ الإعلامي، وتسميم العقول، كلها أمور لن تضمن للسلطة الاستمرارية.
وختم مناع بالقول: "لا أستطيع زيارة دمشق وأرى هؤلاء الملثمين القتلة يحكمونها. يجب أن تعود سوريا إلى شعبها، فهذا هو أملي، ونحن نستحق واقعاً أفضل مما هو قائم اليوم".