سوريا: عدد الضحايا يتجاوز 1018 في الساحل.. والأهالي عاجزون عن الوصول إلى جثامين الشهداء
المرصد السوري لحقوق الإنسان يؤكد أنّ 1018 شخصاً قُتلوا في الساحل السوري، بينهم 745 مدنياً، وسط تعذّر دفن الشهداء، أو الوصول إلى الجثامين، وهرب سكان القرى إلى الجبال والغابات.
-
قوات أمنية سورية تدخل بانياس (أ ف ب)
أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أنّ "1018 شخصاً قُتـلوا في الساحل السوري، بينهم 745 مدنياً".
وكانت مصادر محلية من الساحل السوري أكدت، للميادين، أنّ عدد ضحايا المجازر هو بالمئات، في حين لا تزال عشرات الجثامين متناثرةً عند أطراف الطرقات وفي شوارع القرى، ولم يتمكن ذووها من دفنها أو الوصول إليها.
وأفادت المصادر بأنّ سكان القرى هربوا إلى الجبال والغابات، خوفاً من تعرّضهم للقتل، ولم يجرُؤوا على العودة إلى قراهم بعدُ.
بدوره، أصدر المنسق المقيم للأمم المتحدة في سوريا، آدم عبد المولى، والمنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية، رامناتن بالكرشنن، بياناً مشتركاً، دانا فيه "الأعمال العدائية المتصاعدة في طرطوس واللاذقية وحمص وحماة، والتي أسفرت عن سقوط ضحايا مدنيين ونزوح" السكان.
وحثّ البيان "جميع الأطراف على وقف الأعمال العدائية فوراً، وحماية المدنيين والبنية التحتية، وفقاً للقانون الدولي الإنساني".
في غضون ذلك، قالت مصادر محلية أيضاً إنّ "الأمن العام السوري منع مجموعات أجنبية من دخول بلدة دمسرخوا، عند أطراف مدينة اللاذقية"، وأجبرهم على الانسحاب إلى مكان وجودهم في نادي الضباط، في طريق الشاطئ الأزرق.
وفي وقت سابق، أكدت مصادر محلية من الساحل السوري، للميادين، وقوع عدة مجازر، منذ صباح السبت، في عدة قرى وبلدات تابعة لأرياف اللاذقية وطرطوس وحماة، استُشهد فيها أكثر من 145 شخصاً.
ووقع بعض هذه المجازر في قرية الصنوبر، التابعة لناحية جبلة، وفي قرية بستان الباشا، في ريف جبلة، وفي قرية حريصون، في ريف بانياس، التابعة لمحافظة طرطوس، وفي بلدتي القبو وعين العروس، في ريف اللاذقية، وقريتي الأرزة والتويم، في ريف حماة.
تصاعد حدة المجازر والإعدامات الميدانية في الساحل السوري.
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) March 8, 2025
المزيد من التفاصيل في التقرير أدناه👇#سوريا pic.twitter.com/2NgITcsXKY