غرق خيام النازحين وأروقة مستشفيات نتيجة الأمطار في غزة.. وحماس: لا تتركوها وحدها
مراسل الميادين في قطاع غزة يؤكّد غرق خيام النازحين في القطاع بسبب المنخفض الجوي، وسط غياب التجهيزات، وتحذيرات من كارثة إنسانية، وحماس تدعو العرب والمسلمين لإغاثة القطاع.
-
غرق خيام النازحين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة نتيجة الأمطار (أ ف ب)
أفاد مراسل الميادين في قطاع غزّة بأنّ خيام النازحين غُمرت بالمياه نتيجة المنخفض الجوي الذي يضرب القطاع، مؤكداً أنّ هذه الخيام غير مجهّزة لتحمّل العواصف والأمطار الغزيرة، ما يُنذر بكارثةٍ إنسانية جديدة في ظلّ الحصار الإسرائيلي المستمر.
وقال مراسلنا إنّ هذه الكارثة تسبّبت بإخلاء عشرات الأسر لخيامها، مؤكّداً أنّها تهدّد حياة مئات الآلاف.
"غرف العمليات والأروقة في مستشفيات خان يونس جنوب القطاع غرقت بمياه الأمطار"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) November 25, 2025
التفاصيل مع مراسل #الميادين، أحمد غانم#غزة pic.twitter.com/G5eJtJqBwO
وأشار مراسلنا إلى أنّ خيام النازحين ليست وحدها التي غرقت بمياه الأمطار، مضيفاً أنّ غرف العمليات والأروقة في مستشفيات خان يونس جنوب القطاع غرقت بمياه الأمطار أيضاً.
وفي سياق آخر، قال مراسلنا إنّ اليومين الماضيين شهدا أكبر عدد من الإصابات بانفجارات مخلّفات الحرب، ولا سيما بين الأطفال.
مأساة يعيشها الناس داخل خيامهم في #غزة بعد غرقها وانجرافها بفعل الأمطار الغزيرة!#فلسطين pic.twitter.com/qsOHz4c0q5
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) November 25, 2025
حماس: لا تتركوا غزّة
وفي السياق، قال الناطق باسم حركة حماس، حازم قاسم، إنّ سكان القطاع "يغرقون مرّةً جديدة في خيامهم بسبب الأمطار".
وأضاف قاسم أنّ "كلّ جهود العالم لم تفلح في التخفيف من الكارثة بسبب الحصار الإسرائيلي، كما عجزت المنظومة العربية والإسلامية عن إغاثة غزّة على الرغم من قرارات الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي".
ودعا قاسم العرب والمسلمين وكلّ أحرار العالم إلى التحرّك العاجل، قائلاً: "لغزة حقّ عليكم، فلا تتركوها تواجه مأساة إنسانية غير مسبوقة كما تُركت تحت حرب الإبادة".
ارتفاع حصيلة شهداء العدوان على قطاع غزّة
بدورها، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزّة عن أنّ مستشفيات القطاع استقبلت خلال الساعات الـ24 الماضية 17 شهيداً، (من بينهم 3 شهداء جدد و14 تمّ انتشالهم من تحت الأنقاض)، إضافةً إلى 16 إصابة متفاوتة.
وأكّدت الوزارة أنّ "عدداً من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات"، في ظلّ عجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم نتيجة الدمار الهائل ونقص الإمكانات.
وأشارت إلى أنه منذ إعلان وقف النار في 11 تشرين الأول/أكتوبر 2025، استشهد 345، وأصيب 889 شخصاً، ناهيك بانتشال 588 شهيداً من تحت الأنقاض.
ولفتت إلى أنّ الحصيلة الإجمالية للعدوان الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 ارتفعت إلى 69,775 شهيداً، و170,965 إصابة، وسط تحذيرات من تفاقم الكارثة الإنسانية نتيجة استمرار الحصار وصعوبات الوصول إلى المناطق المنكوبة.