مصادر مقرّبة من باسيل للميادين: البقاع اللبناني هش أمنياً.. ولتسريع التواصل مع النظام السوري الجديد
مصادر مقرّبة من رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل تشير إلى أنّ البقاع يشكّل هاجساً وجودياً في ظل هشاشته الأمنية، وتدعو إلى تواصل سريع مع النظام السوري الجديد، وتبدي تخوّفاً من الإطاحة بالانتخابات.
-
رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل (أرشيف)
أكّدت مصادر مقرّبة من رئيس التيار الوطني الحر في لبنان النائب جبران باسيل، للميادين، أن منطقة البقاع تُعدّ منطقة هشاشة أمنية ما يشكل هاجساً وجودياً لأهلها، معتبرةً أن "ما يبعث على الاطمئنان هو تصريح الرئيس الانتقالي السوري أحمد الشرع بأنّه لن يصفّي حسابات مع حزب الله، رغم طلب ذلك منه".
وأضافت المصادر أنّ التطور الحاصل في سوريا وظهور نظام جديد يستدعي تسريع التواصل معه على أساس المصالح اللبنانية الحيوية.
وكان باسيل أكّد خلال زيارته بلدة دورس في بعلبك شرقي لبنان، إنّ "سوريا تغيّرت وفيها نظام جديد، والبقاع ليس فقط ليدافع عن نفسه بل عن لبنان، فعندما يسقط البقاع يسقط كل لبنان".
وأضاف أنّ "قراءة الواقع والتعايش معه" ضروريان، شرط عدم ارتكاب أخطاء مصيرية "تقضي على وجودنا وعلى الـ10452 كلم²"، مؤكّداً أنّ البقاع "يعنينا بكامله".
خشية من الإطاحة بالانتخابات
وتحدّثت المصادر عن تخوّف جدّي من محاولة الإطاحة بالانتخابات النيابية المقبلة، معتبرةً أنّ المسألة "تمسّ التمثيل لطائفة مؤسّسة في لبنان".
وحول طرح التفاوض مع الاحتلال الإسرائيلي، قالت المصادر إنه من "الضروري الدخول في مفاوضات مع الكيان الإسرائيلي يكون أساسها العودة إلى اتفاقية الهدنة".
وعن الدور المصري في لبنان، أوضحت المصادر أن مصر "تعود من بوابة تدوير زوايا المواجهة بين حزب الله والولايات المتحدة الاميركية مع موافقة إيرانية".
