مع تحسّن العلاقات.. وزير الداخلية الفرنسي: هناك احتمال كبير لزيارة الجزائر
وزير الداخلية الفرنسي، لوران نونيز، يقول إن هناك احتمالاً كبيراً لزيارة الجزائر، مشيدًا بإطلاق سراح الكاتب بوعلام صنصال، معتبرًا إياه بارقة أمل لإمكانية إصلاح العلاقات بين البلدين.
-
وزير الداخلية الفرنسي لوران نونيز يتحدث خلال جلسة للجمعية الوطنية في باريس بفرنسا (رويترز)
قال وزير الداخلية الفرنسي، لوران نونيز، اليوم الخميس، إن "هناك احتمالاً كبيراً لزيارة الجزائر"، مشيدًا بإطلاق سراح الكاتب بوعلام صنصال، معتبرًا إياه بارقة أمل لإمكانية إصلاح العلاقات بين البلدين.
وكان الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، قد أصدر عفواً عن صنصال، الذي اعتُقل قبل عام وحُكم عليه في مارس بالسجن خمس سنوات بتهمة المساس بالوحدة الوطنية. وقد أدت هذه القضية إلى توتر العلاقات المتوترة أصلاً بين الجزائر وفرنسا.
وأشار نونيز، في تصريح صحافي، إلى أن "الرئيس، إيمانويل ماكرون، أجرى اتصالاً هاتفياً، الأربعاء، مع تبون للتعبير عن امتنانه، وأعرب عن أمله بإقامة حوار حول القضايا الثنائية".
وأضاف "نحن بحاجة إلى إعادة إطلاق هذا الحوار حول الأمن فهو مهم لسلامة مجتمعنا. إنه حوار يتطلب الكثير"، مشيراً إلى أن "استراتيجية شد الحبل غير مجدية. لم تحدث أي تطورات حتى الآن، لكن هذه إحدى القضايا التي سأطرحها بالتأكيد مع نظيري".
تدهورت العلاقات بين باريس والجزائر منذ اعتراف فرنسا العام الماضي بسيادة المغرب على إقليم الصحراء الغربية المتنازع عليه، وزادت التوترات بعدما اعتقلت الجزائر صنصال في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي. وكان صنصال، الذي دأب على انتقاد السلطات الجزائرية، يقيم في فرنسا، وقد نفى التهمة الموجهة إليه، مؤكدًا أنه لم يقصد أبدًا الإساءة إلى الجزائر أو مؤسسات الدولة.