موراليس وآرسي يقودان تظاهرة تنديداً بمحاولات الانقلاب

الزعيم البوليفي إيفو موراليس والرئيس لويس آرسي يقودان تظاهرة شارك فيها الآلاف في العاصمة لاباز دعماً للحكومة والرئيس، وتنديداً بمحاولات الانقلاب.

  • موراليس وآرسي يقودان تظاهرة تنديداً بمحاولات الانقلاب في بوليفيا
    موراليس وآرسي يقودان تظاهرة تنديداً بمحاولات الانقلاب في بوليفيا 29 تشرين الثاني/نوفمبر (أ ف ب)

قاد الزعيم البوليفي إيفو موراليس والرئيس لويس آرسي تظاهرة في العاصمة لاباز دعماً للحكومة والرئيس، وتنديداً بمحاولات الانقلاب.

وشارك في التظاهرة الآلاف من أنصار الحكومة وأعضاء الحركة الاجتماعية البوليفية الذين أكدوا أنهم سيدافعون عن الديمقراطية، محذرين من أنهم "لن يسمحوا بحصول انقلاب آخر".

كما تخللت التظاهرة كلمة لكل من موراليس وآرسي. وقال الأخير: "أيها الإخوة هذه ليس النهاية، إنما هي البداية، لأن الناس نزلوا إلى الشارع ليس فقط للدفاع عن أصواتهم وعن الديمقراطية، وإنما أيضاً لكنهم ليقولوا لليمينيين اللذين يخططون للانقلاب إنه لن يكون هناك انقلاب في بلدنا الحبيب". 

بدوره، قال موراليس: "أريد أن أقول لكم أيها الإخوة أنني تعرضت لانقلاب، لن يغفروا لي لأنني حافظت على سيادة وكرامة هذا البلد. أيها الرئيس بوجود هؤلاء الناس لن يستطيعوا تنفيذ الانقلاب، لن نسمح لهم بذلك وسنواصل النضال من أجل بوليفيا الحبيبة".

وفاز مرشح حزب إيفو موراليس، "الحركة نحو الاشتراكية"، لويس آرسي في الانتخابات الرئاسية في 19 تشرين الأول/أوكتوبر 2020.

وجاء فوز آرسي بعد عام على استقالة موراليس بعد انقلاب قادته المعارضة اليمينية التي اتهمت موراليس بتزوير انتخابات فاز فيها بولاية رابعة.

الاستقالة تلتها أعمال عنف وقمع بحق البوليفيين المناصرين لموراليس شنتها الحكومة المؤقتة برئاسة جيانين آنيس التي تسلمت مقاليد السلطة إلى حين إجراء انتخابات رئاسية جديدة.

وأعلن موراليس في حينها أنه أجبر على الاستقالة بعد انقلاب مدعوم من أميركا التي تسعى للوصول إلى موارد الليثيوم الهائلة التي تملكها بلاده.

اخترنا لك