• 

كتبت السيدة الأميركية الأولى السابقة ميشيل أوباما في رسالة يوم الأحد أن منظمتها لحقوق التصويت، تخطط بالتنسيق مع ائتلاف من المنظمات المدنية الأخرى، لتسجيل أكثر من مليون ناخب جديد قبل انتخابات التجديد النصفي للكونغرس هذا العام.

بحسب موقع "أكسيوس"  الأميركي، فإن أهمية ذلك تكمن في أنه سيكون لنتائج الانتخابات النصفية لعام 2022 عواقب سياسية كبيرة، حيث يحاول الديمقراطيون الحفاظ على هامش سيطرتهم الضيق.

وتأتي هذه الخطوة أيضًا في الوقت الذي لا يزال فيه مجلس الشيوخ في طريق مسدود بشأن تمرير تشريع فيدرالي بشأن حقوق التصويت، ومع استمرار الهيئات التشريعية للولايات التي يقودها الجمهوريون في جميع أنحاء البلاد في سن قيود على التصويت.

في الرسالة، حددت ميشيل أوباما عدة أهداف ستحاول منظمتها، "عندما نصوت جميعًا"، تحقيقها جنبًا إلى جنب مع تحالف يضم 30 مجموعة أخرى. تشمل هذه الأهداف:

1-تسجيل مليون ناخب جديد في جميع أنحاء البلاد؛

2-تجنيد وتدريب ما لا يقل عن 100،000 متطوع لتسجيل الناخبين وإخراجهم؛

3-تنظيم ما لا يقل عن 100000 أميركي للاتصال بأعضاء مجلس الشيوخ للدعوة لإقرار قانون حرية التصويت وقانون النهوض بحقوق التصويت؛

4-تعيين آلاف المحامين لحماية الناخبين في ولايات "تكون فيها حرية التصويت مهددة".

نُشرت الرسالة، التي تحمل عنوان "الكفاح من أجل تصويتنا"، في البداية كإعلان في صحيفة نيويورك تايمز يوم الأحد.

كتبت أوباما: "منذ عام، شهدنا هجومًا غير مسبوق على مبنى الكابيتول وعلى ديمقراطيتنا.. من جورجيا وفلوريدا إلى أيوا وتكساس، أقرت الولايات قوانين تهدف إلى جعل تصويت الأميركيين أكثر صعوبة. وفي المجالس التشريعية الأخرى في جميع أنحاء البلاد، حاول المشرعون فعل الشيء نفسه".

أضافت: "علينا التصويت لأن مستقبل ديمقراطيتنا يعتمد عليه. نحن متحدون في إيماننا بتنظيم وإخراج الناخبين في انتخابات التجديد النصفي للكونغرس لعام 2022، وجعل ديمقراطيتنا تعمل لصالحنا جميعًا".

نقله إلى العربية بتصرف: الميادين نت