وكالة الاستخبارات المركزية تبدأ فصل ضباط جدد بسبب تخفيضات الحكومة الأميركية

وكالة الاستخبارات المركزية تفصل بعض الضباط الجدد ضمن تقليصات حكومية، شملت تخفيضات في عدد الموظفين الفيدراليين، بحيث تم استدعاء الضباط وتسليم أوراق اعتمادهم، بسبب تقييمات أداء ضعيفة.

0:00
  • وكالة المخابرات المركزية تبدأ في فصل ضباط جدد نتيجة لتخفيضات الحكومة الأميركية
    وكالة الاستخبارات المركزية (أرشيفية)

استدعت وكالة الاستخبارات المركزية بعض الضباط، الذين تم تعيينهم في العامين الماضيين، إلى موقع بعيد عن مقر الوكالة في لانغلي في ولاية فرجينيا، وطُلب إليهم تسليم أوراق اعتمادهم إلى أفراد الأمن، بحسب صحيفة "نيويورك تايمز".

وقالت "نيويورك تايمز" إنّ هذه العمليات تهدف إلى تقليص أعداد الضباط الجدد، الذين يُطلق عليهم "الموظفون التجريبيون"، بحيث تم فصل بعض الضباط، الذين تم تعيينهم في الفترة الأخيرة، بحسب المتحدثة باسم الوكالة.

وأفادت مصادر مطّلعة على الأمر، لصحيفة "نيويورك تايمز"، بأن جميع الموظفين الجدد لن يتم فصلهم، كما لم يتم إخبار الضباط بأسباب استدعائهم، لكن وسط عمليات الفصل الحكومية الأخيرة، لم يكن هناك شك لدى الكثيرين بشأن ما كان يحدث.

وقالت المتحدثة باسم وكالة الاستخبارات المركزية إن "الوكالة تقوم بمراجعة الموظفين، الذين انضموا خلال العامين الماضيين، وتقوم هذه المراجعة بتقييم كيفية تعامل الموظفين الجدد مع المواقف سريعة الخطى والخطيرة".

من جهة أخرى، فإنّ عمليات الفصل، بحسب بعض الأشخاص، كانت أقل في المجالات الرئيسة، مثل جمع المعلومات عن الصين وكارتلات المخدرات المكسيكية.

وأرسلت وكالة الاستخبارات المركزية، الشهر الماضي، قائمة بأسماء الموظفين، الذين تقلّ خبرتهم عن عامين، إلى مكتب إدارة الموظفين، عبر بريد إلكتروني غير سري، تنفيذاً لأوامر البيت الأبيض بتقليص عدد العاملين الفيدراليين.

وقال مسؤولون سابقون إن عملية إزالة الضباط الجدد قد تؤدي إلى حدوث فجوات في العمل، الأمر الذي يضر بالجهود الرامية إلى جمع المعلومات وتحليلها في مجالات متعددة.

اقرأ أيضاً: ترامب يحاول إخضاع وكالة الاستخبارات المركزية ويطالبها بأسماء عملائها الجدد

اخترنا لك