"أسطول الصمود المغاربي": التونسيون المحتجزون لدى الاحتلال يبدأون إضراباً عن الطعام

"أسطول الصمود المغاربي" يعلن دخول الناشطين التونسيين المحتجزين لدى الاحتلال في إضراب مفتوح عن الطعام احتجاجاً على اعتقالهم ومنعهم من تنفيذ مهمتهم الإنسانية، والخارجية العمانية تتابع أوضاع مواطنيها وضمان سلامتهم.

0:00
  • الخارجية العمانية تؤكد متابعة أوضاع المواطنين المشاركين في أسطول الصمود (وكالات)
    الناشطون التونسيون المحتجزون لدى الاحتلال يدخلون إضراباً مفتوحاً عن الطعام (وكالات)

أفاد "أسطول الصمود المغاربي" بأن الناشطين التونسيين المحتجزين لدى الاحتلال دخلوا في إضراب مفتوح عن الطعام احتجاجاً على اعتقالهم، ومنعهم من تنفيذ مهمتهم الإنسانية.

بدورها، أكدت وزارة الخارجية في سلطنة عمان أنها تتابع باهتمام بالغ أوضاع المواطنين العمانيين المشاركين في "أسطول الصمود العالمي"، وحرصها على سلامتهم تمهيداً لعودتهم إلى أرض الوطن سالمين.

وأوضحت الوزارة أنها تعمل بصورة حثيثة وعبر شركائها وعلاقاتها لضمان أمن المواطنين وعودتهم الآمنة، مع دعوتها لضمان سلامة جميع المشاركين في الأسطول وعدم تعريضهم لأي مخاطر.

وجددت سلطنة عمان دعوتها للمجتمع الدولي لتحمّل مسؤولياته القانونية والإنسانية، والضغط على قوات الاحتلال لوقف انتهاكاتها المتكررة والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة من دون عوائق.

وفي وقتٍ سابق، أعلن "أسطول الصمود العالمي" أنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي اعترضت سفن القافلة السلمية في المياه الدولية، واختطفت مئات المتطوعين المشاركين فيها.

وأوضح القائمون على الأسطول أنّ أكثر من 443 متطوعاً من 47 دولة باتوا محتجزين بشكلٍ غير قانوني بعد عملية الاعتراض، مطالبين بتدخل دولي فوري وضمان سلامة المتطوعين في الأسطول وإطلاق سراحهم فوراً.

اقرأ أيضاً: محامو الناشطين الفرنسيين: اعتراض "إسرائيل" لأسطول الصمود انتهاك للقانون الدولي

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.