"حقوق الإنسان": حركة "أم-23" قتلت 319 مدنياً بشرق الكونغو في تموز/يوليو

مفوّض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك يقول إن حركة "أم-23" قتلت أكثر من 300 مدني بينهم نساء وأطفال في شهر تموز/يوليو الماضي في شرق الكونغو الديمقراطية.

0:00
  • المفوض السامي لحقوق الانسان فولكر تورك خلال الدورة الـ57 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، سويسرا، 9 أيلول/سبتمبر 2024 (أسوشيتد برس)
    المفوّض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك خلال الدورة الـ57 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، سويسرا، 9 أيلول/سبتمبر 2024 (أسوشيتد برس)

أعلن مفوّض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، اليوم الأربعاء، أنّ متمرّدي حركة أم-23 المدعومة من رواندا قتلوا 319 مدنياً على الأقل بينهم 48 امرأة و19 طفلاً الشهر الماضي في شرق الكونغو الديمقراطية.

وقال تورك، في بيان وفق ما نقلت وكالة "رويترز"، إن "العنف في منطقة روتشورو في إقليم شمال كيفو أسفر عن أحد أكبر أعداد القتلى الموثّقة في مثل هذه الهجمات منذ عودة حركة أم-23 في عام 2022"، مضيفاً أن "عمليات القتل وقعت في أربع قرى في روتشورو من 9 إلى 21 تموز/يوليو"، وأن معظم الضحايا كانوا "مزارعين محليين يخيّمون في حقولهم خلال موسم الزراعة".

وذكرت نتائج مكتب الأمم المتحدة المشترك لحقوق الإنسان أنّ "حركة أم-23 استهدفت أعضاء مشتبهاً فيهم من القوات الديمقراطية لتحرير رواندا، وهي جماعة مقرها الكونغو تضمّ بقايا جيش رواندا السابق والميليشيات التي نفّذت الإبادة الجماعية في رواندا عام 1994".

وكانت "رويترز" ذكرت في أواخر تموز/يوليو الماضي، مستشهدة بنتائج مكتب الأمم المتحدة المشترك لحقوق الإنسان، أن عدد "القتلى بلغ 169 شخصاً".

من جهته، قال زعيم حركة "أم-23"، بيرتراند بيسيموا، في ذلك الوقت إن الحركة ستحقّق في الأمر، مشيراً إلى أنّ الهدف من التقرير قد يكون "حملة تشويه".

وقال مصدران في الأمم المتحدة، لـ"رويترز"، إنه "تمّ التعرّف إلى هوية 100 من القتلى بالاسم"، وإنّ "التحقيق جارٍ".

اقرأ أيضاً: ""العفو الدولية": حركة "أم-23" قتلت وعذبت مدنيين شرق الكونغو"