"أكسيوس": "إسرائيل" طلبت من الولايات المتحدة مساعدتها لإقناع دول باستقبال الفلسطينيين
موقع "أكسيوس" يقول إنّ مدير "الموساد" أبلغ ستيف ويتكوف أنّ دول إثيوبيا وإندونيسيا وليبيا أعربت عن انفتاحها على استقبال الفلسطينيين المهجّرين من غزة.
-
مدير جهاز المخابرات الإسرائيلي "الموساد" ديفيد بارنياع
أفاد مصدران مطلعان، لوكالة "أكسيوس"، اليوم الجمعة، بأن مدير جهاز المخابرات الإسرائيلي "الموساد"، ديفيد بارنياع، زار واشنطن هذا الأسبوع سعياً للحصول على مساعدة الولايات المتحدة في إقناع الدول باستقبال مئات الآلاف من الفلسطينيين من غزة.
وحدّد بارنياع، خلال حديثه مع المبعوث الرئاسي الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، الدول التي ترغب "إسرائيل" باستضافتها للفلسطينيين، وهي إثيوبيا، وإندونيسيا، وليبيا، بحسب الموقع.
وأضاف بارنياع لويتكوف أن الدول الثلاث أعربت عن انفتاحها على استقبال أعداد كبيرة من فلسطينيي غزة، مقترحاً أن تقدّم الولايات المتحدة حوافز لتلك الدول، من أجل مساعدة "إسرائيل" في إقناعها، وفقاً للمصدرين اللذين تحدّثا لـ "أكسيوس".
أحد المصادر قال للموقع إن ويتكوف لم يقدّم التزاماً، وإنه من غير الواضح ما إذا كانت الولايات المتحدة ستتدخّل بشكل نشط في هذه القضية.
وفي مراجعة للموقف الأميركي من هذه القضية، اقترح الرئيس دونالد ترامب إخراج مليوني فلسطيني من غزة، لإعادة بناء القطاع، لكن البيت الأبيض تراجع عن الفكرة بعد أن قوبلت بمعارضة كبيرة من الدول العربية، حسبما يقول المسؤولون الأميركيون.
من جهتهم، يقول مسؤولون إسرائيليون إن إدارة ترامب أبلغتهم أنه إذا كان نتنياهو يريد متابعة هذه الفكرة، فإن "إسرائيل" بحاجة إلى إيجاد دول مستعدة لاستقبال الفلسطينيين من غزة.
على ضوء ذلك، كلّف نتنياهو جهاز "الموساد" بالبحث عن الدول التي توافق على استقبال أعداد كبيرة من المهجّرين الفلسطينيين من غزة.
وبعد لقاء ترامب ونتنياهو، الأسبوع الماضي، قال مسؤول إسرائيلي كبير، للصحافيين، إن الرئيس الأميركي أبدى اهتماماً بمواصلة الدفع باتجاه "ترحيل" الفلسطينيين من غزة، فيما لم يُعلّق البيت الأبيض على الأمر آنذاك.
اقرأ أيضاً: جدية الخطة الأميركية لتهجير الفلسطينيين إلى ليبيا